بكين-لبنان اليوم
تمكن جيانغ هيكي البطل الصيني عام 2012 من تحقيق الميداليا البرونزية الوحيدة للصين في رياضة السباحة التتابعية المتعددة للرجال بجانب البطل الصيني سان يانغ، ولكن بعد تقاعد هيكي عن السباحة لم يبخل بمهارته في إنقاذ حياة الآخرين ليلتحق بشرطة المسطحات المائية ويبدأ دورا جديدا في حياته يقول إنه لا يقل أهمية عن جلب الميداليات الرياضية للبلاد.ويقول هيكي، عن عمله لفرانس برس إن الفرق أنه كان يسبح أسرع سابقا في المسابح الأولمبية ليكون هو الأول وفي الوقت الحالي في النهر عليه أن يسبح أسرع لتكون لحياة الغريق الأولوية.ويضيف أنه يستطيع بصعوبة إحصاء من أنقذهم خلال عامين من عمله في نهر شينغهاي ولكنه يخمن إنهم قرابة ال60 شخصا أغلبهم كانوا ثمالى أو سقطوا بالخطأ أثناء التقاط الصور على النهر.
ويستطرد أن من أكثر الحوادث التي أثرت فيه أثناء عمله بالزي الأزرق، هو رجل تمكن هيكي مع فريقه من إسعافه بجهاز التنفس الصناعي حين كان ينازع الموت لينجو أخيرا، إذ يقول هيكي إنه سعيد لتمكنه من جذب أحدهم من حافة الموت.وعاش البطل الأوليمبي السابق معظم حياته منذ طفولته في الماء وبالقرب منه إذ بدأ حياته الرياضية منذ كان عمره 5 سنوات سعيا منه للتغلب على مرضه الشديد بالربو في حين سارع المدربون الرياضيون لتخطفه نظرا لطوله الشديد مقارنة بمن هم في سنه.وفي عام 2009 التحق هيكي بالفريق الصيني الرباعي في السباحة التتابعية المتعددة ونال في نفس العام ميداليتين ذهبيتين بالألعاب الآسيوية.وفي عام 2012 في الأولمبيات القائمة في لندن تمكن فى المباراة الثالثة من إحراز الميداليا البرونزية الوحيدة للصين برياضة السباحة التتابعية وذلك مع فريقه الرباعي.ويقول هيكي الذي لا يعلم الكثير من الذين ينقذهم أنه بطل أوليمبي، إنه سعيد بأن يكون ضابط شرطة بعد الانتهاء من دوره الرياضي تحقيقا لحلم طفولي قديم بزي الشرطة وبأن يكون منقذا لحياة الآخرين.
قد يهمك ايضا
انطلاق منافسات دور الـ 32في بطولة مانشستر المفتوحة للاسكواش
بطولة العالم للزلاجات الجماعية والصدرية تقام في ألمانيا بدلا من أميركا