القاهرة - محمد عبد المحسن
كشف موقع "جلوبو" الإخباري البرازيلي على الانترنت أن أحد المدربين السابقين للفريق الأولمبي للجمباز للرجال في البرازيل، يدعى فيرناندو دي كارفاليو لوبيس، اتهم بالاعتداء جنسيا على 42 رياضيا.
ووجه هذا الاتهام إلى كارفاليو مباشرة من قبل بعض ضحاياه الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي طوال 15 عاما عندما كانوا لا يزالون أطفالا أو في سن المراهقة.
ووقعت حوادث الاعتداء المذكورة خلال الفترة ما بين عامي 2001 و2016 وخاصة داخل نادي "موفيمينتو دي اكسبانسيون" الموجود في مدينة ساو باولو البرازيلية والذي كان يعمل فيه المدرب السابق.
وأعلن نادي "موفيمينتو دي اكسبانسيون" أمس الاثنين إيقاف كارفاليو إلى أجل غير مسمى.
وكان كارفاليو أيضا أحد مدربي الفريق الأولمبي البرازيلي للجمباز الذي شارك في دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو.
وطبقا لما ذكرته صحيفة "فوليا دي ساو باولو"، استبعد المدرب المذكور من الفريق قبل شهر من انطلاق الأولمبياد على خلفية شكوى مقدمة ضده من أحد الرياضيين القصر كان يتولى تدريبه في ساو باولو.
وتفجرت فضيحة الاعتداءات الجنسية لكارفاليو عندما قام لاعب الجمباز بيتريكس باربوسا بالكشف عن هذه القضية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في الوقت الذي كان تتم فيه محاكمة لاري نصار طبيب المنتخب الأمريكي للجمباز في قضية مشابهة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح باربوسا آنذاك أن هناك اعتداءات مشابهة تحدث في البرازيل، حيث أكد اللاعب من خلال مقطع مصور "فيديو" تم إذاعته من قبل أحد البرامج التليفزيونية أنه عندما كان في سن العاشرة أو الحادية عشرة تعرض لاعتداءات متكررة من قبل المدرب.
واتهم المدرب من قبل لاعبين أخرين أيضا بممارسة أعمال منافية للأخلاق معهم.
ومن جانبه، رفض دي كارفاليو جميع الاتهامات المنسوبة إليه، فيما لم يعلق الاتحاد البرازيلي للجمباز على هذه الوقائع حتى الآن.