القاهرة - محمد عبد المحسن
واجه حسن واريو، وزير الرياضة الكيني السابق، اتهامات أمام محكمة، اليوم الجمعة، بإساءة استغلال منصبه باختلاس أموال كانت مخصصة للاعبين شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016.
وحققت كينيا في ريو أفضل نتائجها بالأولمبياد على الإطلاق بحصد ست ميداليات ذهبية وست فضيات وواحدة برونزية جميعها في منافسات ألعاب القوى.
ووفقا للمدعي العام نور الدين حجي، فإن التحقيق ألقى باللوم على واريو وستة مسؤولين سابقين آخرين.
وتم توجيه 6 تهم للوزير السابق، الذي أصبح سفيرا لبلاده في النمسا في وقت سابق من العام الجاري، تتعلق بإساءة استغلال منصبه.
ونفى واريو واثنان من المتهمين التهم الموجهة إليهم أمام القاضي، وجرى إطلاق سراحهم بكفالة مليون شلن كيني (9915.72 دولار) لكل منهم.
وستجرى المحاكمة الشهر المقبل.
ويواجه عشرات من مسؤولي الحكومة ورجال أعمال تهما مختلفة ترتبط بالفساد في إطار حملة جديدة أطلقها الرئيس أوهورو كينياتا في مايو الماضي.