مدريد - إفي
قررت لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني لكرة القدم معاقبة نادي راسينج سانتاندير بحرمانه من المشاركة في النسخة المقبلة من بطولة كأس الملك بعد انسحاب الفريق من مباراة إياب ربع النهائي امام ريال سوسييداد الليلة الماضية. وأعلن رئيس اللجنة فرانسيسكو روبيو القرار اليوم استنادا إلى الفقرة 77.1.أ من لائحة الجزاءات. كما سيتم تغريم النادي، الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية حاليا، مبلغ ثلاثة آلاف وستة يورو. ورفض لاعبو راسينج خوض مباراة إياب دور الثمانية للكأس، مما اضطر الحكم لإلغائها وإعلان الفريق الضيف فائزا. ونفذ الفريق تهديده بعدم خوض اللقاء في حال لم يقدم مجلس الإدارة استقالته برئاسة أنخل ليفين، اعتراضا على تأخر الرواتب لفترة طويلة. وبذلك تأكدت مواجهة ريال سوسييداد لبرشلونة في قبل نهائي البطولة. ورغم أن الحكم أطلق صافرة البداية، قرر اللاعبون البقاء متسمرين في دائرة منتصف الملعب، وضع كل منهم ذراعه على كتف زميله، كتعبير عن الاتحاد ضد رئيس النادي، والإصرار على عدم اللعب. ولم ينتظر الحكم أكثر من 40 ثانية حتى قرر إلغاء المباراة، علما بأن ريال سوسييداد فاز في الذهاب على ملعبه 3-1. ونجح راسينج، متصدر مجموعته بدوري الدرجة الثانية (ب) في الوصول لربع نهائي الكأس بعد الإطاحة بفريقي إشبيلية وألميريا، اللذين يلعبان بدوري الأضواء (الليجا). ويدعم قرار لاعبي والإدارة الفنية لراسينج حكومة كانتابريا المحلية ومجلس بلدية سانتاندير، والأحزاب السياسية، ورابطة مشجعي الفريق، كما اعلنت فرق الناشئين بالنادي وقوفها إلى جوار لاعبي الفريق الأول، وقررت الامتناع عن اللعب لحين استقالة مجلس الإدارة، ويضاف إلى ذلك تضرر باقي الموظفين بالنادي الذين واصلوا العمل لستة أشهر دون اجر.