تونس ـ حياة الغانمي
أكد الكاتب العام الجهوي لحركة مشروع تونس، في القصرين وليد السمعلي، أنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها تهديدات بالقتل، ووصلته سابقًا تهديدات عبر "الفيسبوك"، إلى جانب وضع علامة قاطع ومقطوع سابقًا على جدار منزله. وأشار إلى أن مثل هذه التهديدات لن تثنيه عن انتقاد الجماعات المتطرفة، ومساندته للوحدات العسكرية والأمنية في حربها ضد الإرهاب.
وأضاف السمعلي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنه أخبر الوحدات الأمنية، لتتحول إلى منزله وتقوم بمعاينة التهديدات وتفتح تحقيقًا في هذا الشأن.
وجاء ذلك على خلفية التهديد الإرهابي الذي تعرض له وليد السمعلي، عندما أقدم مجهولون على كتابة ما يدعو إلى ذبحه من خلال كتابة جملة "الله أكبر والذبح لوليد"، مرفوقة بعلامة قاطع ومقطوع على جدار منزله.
وأصدرت حركة "مشروع تونس"، بيانًا عبرت فيه عن استنكارها لهذه التهديدات الإرهابية البائسة، وأعلنت مساندة كل أبناء الحركة في المركز والجهات لزميلهم وليد السمعلي، والوقوف إلى جانبه ضد هذا التهديد الإرهابي. وتوجهت الحركة إلى السلطات المعنية بطلب التحقيق الجدي في هذا الحادث، مع تقديرها للسلطة الأمنية في القصرين لما أبدته من جدية في التعامل مع هذا التهديد. وتؤكد حركة "مشروع تونس"، مجددًا أنها ماضية في النضال من أجل تونس حداثية وديمقراطية وجمهورية عصرية، مع كل القوى السياسية والمدنية التقدمية ضد كل الظلاميين والإرهابيين وداعميهم.