نوه رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي بالبيان الصادر عن مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان الذي انعقد في الصرح البطريركي في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي معتبرا بأن البيان اعطى الثورة زخما جديدا وشهادة وطنية لها ولثوارها بعد شهر من انطلاقها.

 ورأى الخولي أن ما جاء على متن بيان البطاركة من وصف للثورة وتبني لمطالبها والحرص عليها يجعل اللبنانيين في ذكرى الشهر لثورتهم يشعرون بالفخر بثورتهم بالتمسك بأهدافها التي جسدوها في سلوكهم وخطاباتهم، مما يعني استمرار الثورة من خلال استمرار قيمها واهدفها بكل الطرق المشروعة والممكنة.

وأضاف الخولي في ذكرى انطلاقها لم نتفاجىء ببيان مجلس البطاركة ولا بموقف الكنيسة اللبنانية التي شاركت بالثورة منذ انطلاقها ولكننا شعرنا بالفخر لتجسيد هذه الممارسة بهذا البيان العظيم ونحنا بالمقابل ننتظر من باقي المرجعيات الروحية الكريمة والتي تقف الى جانب الثورة قلبا وقالبا الى ترجمة دعمها المتواصل للثورة عبر مواقف رسمية من شانها شد ازر ثورتنا الوطنية الاجتماعية المطلبية .

وأكد الخولي انه بالرغم من ان الثورة أفسحت مجالًا لوطنيةٍ لبنانية وليدة تتجاوز أي انتماءٍ دينيٍّ أو مذهبيٍّ او حزبي لصالح انتماء يتمثل في الكرامة والعدالة الاجتماعية والانتفاضة على واقع من المعاناة من الفساد والزبائنية في الحكم السائدة منذ التسعنيات وعلى الخوف من الانهيار الاجتماعي والاقتصادي هذه الثورة التي اسست لأيديولوجيا وطنية خاصة تتناغم مع القيم الإنسانية العامة والدولة المدنية العلمانية الا ان قيمة الثورة وقوتها تتعزز بوحدة عائلاتها الروحية حولها .

وقال الخولي وبعد مرور شهر على الثورة " بان ثورتنا مستمرة لحين تحقيق اهدافها وهي فرصتنا الوحيدة لاسترداد مواطنيتنا الملغاة وحقوقنا الاجتماعية فحسب، بل هي الفرصة لاستعادة إنسانيتنا، فلا إنسانية لاي لبناني كرامته ممسوسة وعدالته مسلوبة ودولته منهوبة

وقد يهمك ايضا:

عمر مروان يؤكّد أنّ النيابة تحقّق في وفاة مرسي 

فؤاد السنيورة يتهم ميشال عون بالالتفاف على الاستشارات النيابية الملزمة ومخالفة الدستور