بيروت- لبنان اليوم
لفتت مصادر صحافية إلى أنّ اللقاء غير المعلن، الذي جَمعَ الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في القصر الجمهوري في بعبدا، لم تعكس أجواؤه أيّ تقدّم يمكن الاستناد عليه لتغليب كفّة الاحتمالات الايجابية وترجيح حصول خَرق جدّي في جدار التأليف في المدى القريب.
وقال مطّلعون إن لا "معطيات متقدمة" حتى الآن يمكن البناء إيجابا عليها، لتجاوز الكثير من العقد الماثلة في طريق التأليف، والرئيسان عون والحريري دخلا فِعلاً في مرحلة الأسماء، لكنهما لم يصلا بعد إلى مرحلة الحسم الجدي والنهائي لأسماء بعض الشخصيّات المسيحية المطروحة للتوزير في الحكومة، خصوصاً أنّ العقدة الأساسية المانعة لهذا الحسم تتمثّل في مَن سيسمّي هذه الأسماء، رئيس الجمهورية أم الرئيس المكلّف؟
قد يهمك أيضا :
الرئيس اللبناني يفاجئ سعد الحريري بـ"تراجعات" بدءًا بالإطار العام الواجب اتباعه لتشكيل الحكومة
مطالب بتشكيل الحكومة اللبنانية خلال ٢٤ ساعة أو كشف أسباب التعطيل