اللقاء الديمقراطي

أكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان، أنه "بغض النظر عن المشاورات غير الشرعية وغير الدستورية التي أدت إلى تكليف الوزير السابق محمد الصفدي ثم حرقه، فإننا نرى أن مناورة بعبدا لفرض تشكيلة تشبه الثنائي باسيل حزب الله، وتستمر لفرض السياسات التي أدت إلى انحياز لبنان وإفلاسه، تحطمت على صخرة الحراك الشعبي، وسيفرض على رئيس الجمهورية الانصياع إلى الدستور وإجراء استشارات برلمانية ملزمة، كما كان يفترض أن يفعل منذ استقالة الرئيس سعد الحريري"، مشيراً إلى أننا "لا نعترف أساساً بكل ما يحاك في الغرف السوداء، ليفرض على اللبنانيين خارج الأصول الديمقراطية".

ولفت، إلى أن "العهد يعمل على كسب الوقت قبل الانهيار الكبير، ومحاولة فرض المعادلة القديمة الممسوخة والفاشلة"، مُعرِباً عن اعتقاده أن "الحل الأفضل للبلد بعودة الرئيس الحريري على رأس حكومة اختصاصيين، وأعني حكومة إنقاذ حقيقية مستقلة حقاً".

وقال: "إن محاولات السير بلبنان نحو دولة بوليسية ستفشل، فلبنان لفظ كل الدول البوليسية التي حاولت أنظمة أمنية متتالية فرضها عليه، ولن تكون المحاولة الحالية أكثر حظا من سابقاتها".

وأشار حمادة، إلى أن "الفريق الأخر يصر على حكومة سياسية، لإبقاء سيطرة "حزب الله" على السياسة الخارجية والداخلية للبنان، بينما يحتاج لبنان إلى تصويب حقيقي في خياراته الاقتصادية وسياسته الخارجية، بالعودة إلى النأي بالنفس وتحسين علاقاته مع أشقائه العرب والعالم، وألا يبقى منزوياً في قفص ولاية الفقيه"، مؤكداً على صعيد آخر، أن "لفلفة قضية الشهيد علاء أبوفخر مستحيلة، بعدما أصبحت أكبر من مجرد تحقيق أو اعتقال أو عقاب، فهي أصبحت قضية وطنية، وهو تحول إلى أيقونة ورمز وطني".

وقد يهمك ايضا:

عمر مروان يؤكّد أنّ النيابة تحقّق في وفاة مرسي 

فؤاد السنيورة يتهم ميشال عون بالالتفاف على الاستشارات النيابية الملزمة ومخالفة الدستور