بغداد – نجلاء الطائي
كشف امير قبيلة شمر، الاثنين، عن تطوع 2700 من أبناء عشائر نينوى لقتال داعش وتحرير المحافظة إلى جانب القوات الأمنية في عمليات تطهير المحافظة، مشيرًا إلى وجود تنسيق بين تلك العشائر والقوات الأمنية للمشاركة في تلك العمليات. وقال عبد الله حميدي عجيل الياور في حديث لـ"العرب اليوم" : "ان جميع العشائر في محافظة نينوى مستعدة لمساندة القوات الأمنية خلال عمليات تطهير المحافظة من تنظيم (داعش)"، مضيفًا أن "هناك تنسيقًا بين عشائر المحافظة مع قيادة عمليات تحرير نينوى وقوات البيشمركة الكردية للمشاركة في محاربة (داعش) في حال بدء العمليات"، مؤكدًا أن "العشائر غربي الموصل، تمكنت وبالتعاون مع البيشمركة من استعادة السيطرة على الكثير من المناطق". وكشف الياور عن قرب انطلاق عملية تحرير الموصل ، مشيرًا إلى أن "تلاحم الحكومة المحلية مع العشائر هو رسالة اطمئنان أن نينوى بدأت تتعافى وعلى الجميع المشاركة الفعلية والجادة في عودة الامن والأمان للمحافظة"، مضيفًا ان هذه المعركة تعد المنازلة الكبرى وهناك ضرورة لمشاركة الجميع في تحرير وتطهير المحافظة من التنظيمات المتطرفة. هذا وطالب أمير قبيلة شمر بضرورة فتح المنافذ والممرات الامنة وانشاء مخيمات مجهزة بالاحتياجات الضرورية من اجل نزوح العوائل المحاصرة داخل مدينة الموصل والذين يصل عددهم إلى مليوني شخص، لا سيما ان أكثر من 100 عائلة استطاعت الهرب من المناطق المسيطر عليها من قبل التنظيمات المتطرفة، داعيًا الحكومة المركزية بتسليح وتجهيز أبناء العشائر وتشكيل قوة عشائرية لقتال داعش وإصدار عفو عن منتسبي القوات الأمنية في الجيش والشرطة من أبناء المدينة، فيما كشف الياور عن تطوع 2700 من أبناء عشائر نينوى لقتال داعش وتحرير المحافظة إلى جانب القوات الأمنية، مبينا أن جهاز الأمن الوطني دقق أسمائهم وبانتظار استحصال الموافقات لمشاركتهم. يذكر أن تنظيم (داعش) فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات ومناطق عدة تشكل قرابة ربع مساحة العراق.