القاهرة ـ الديب أبوعلي
نفى القيادي في "السلفية الجهادية" في مصر الشيخ محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" ما تداولته بعض وسائل الإعلام المصرية وما صرح به عدد من قيادات التيارات الإسلامية بشأن استدعاء بعض الجهاديين الموجودين في أفغانستان ومالي وسورية من أجل التصدي لمظاهرات 30 من حزيران/يونيو الجاري المطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي ومنع سقوطه بالقوة إذا لزم الأمر. وقال الظواهري إن هذا الكلام ليس له محل من الصحة لأن جماعة الجهاد ترفض حكم مرسي من الأساس وأضاف الظواهري أنه رفض في السابق دعوة لمقابلة الرئيس في قصر الاتحادية لأنه لم يرض يوماً عن توليه حكم البلاد، وتابع الظواهري قائلاً سمعت البعض يقول إن معظم من حضروا لقاء الرئيس مرسي الاثنين مع قيادات التيارات الإسلامية من أجل مناقشة أزمة سد النهضة هم من الجهاديين وهذه ادعاءات غير حقيقية لأن الجهاديين لا يعملون في العلن ولا يشاركون في السياسة وعلّق الظواهري على حديث رئيس الحزب الإسلامي الذراع السياسي لتنظيم الجهاد محمد أبو سمرة بشأن منع سفر الجهاديين إلى سورية إلى حين استقرار الأوضاع في مصر وتثبيت حكم مرسي إلى ما بعد 30 من حزيران/يونيو بأن أبوسمرة مسؤول عن كلامه لكنه خال من الصحة.