جدد رئيس المجلس الاولمبي الأسيوي الشيخ احمد الفهد اليوم الثلاثاء في مسقط دعمه لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة في انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي المقررة في 2 ايرا/مايو في كوالالمبور. وقال في تصريح بعد اجتماعه مع رئيس الاتحاد العماني خالد بن حمد البوسعيدي "البعض يحاول ان يجرني الى معمعة هذه انتخابات لانهم ليس معتادين ان يسمعوا وجهات النظر او الجانب الآخر"، موضحا "اعلنت موقفي الشخصي منذ كأس الخليج في البحرين وهو ليس جديدا على العالم وعملت فيه من 2009 لان قناعتي الشخصية اكدتها اكثر من مرة ولا اريد ان ينزعج مني احد لان تلك هي الصراحة". ولم يخف الفهد الدور الذي حاول القيام به لتقريب وجهات النظر مع المرشحين، وقال "قابلت مجموعة من المسؤولين في البحرين والامارات وقطر، لكن للأسف كل طرف يرى انه اكثر حظوظا للفوز بمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي، وانا لا اخفي باني اعلنت موقفي من قبل مع الشيخ سلمان ال خليفة، والان لا املك صوتا لكن يجب ان يكون للاتحاد الآسيوي وجه جديد". وعما اذا كانت هذه الانتخابات سببت ازمة او خلافات بين الاتحادات في المنطقة، رد الفهد "لم اسمع عن ذلك حيث اجتمعوا في غرب اسيا وخرجوا راضين لكن اتمنى ان ينتهي سباق الانتخابات ويعود الهدوء الى المنطقة، وهذه الانتخابات تعتمد على حملات إعلامية وتكتلات ولا نريد ينزعج منا احد ونتمنى التوفيق للجميع". من جانبه، قال البوسعيدي "نتابع كل التحركات والافكار التي تعرض من قبل المرشحين، لكن لم نعلن موقفنا الا يوم الانتخابات من خلال التنسيق مع اشقائنا والتشاور في هذا الموضوع". واضاف "المفترض ان يترك المجال للمرشحين لاثبات رؤاهم لهذه الانتخابات وما ينون تقديمه للكرة الاسيوية والعربية بشكل خاص، وعلى ضوء ذلك سنحدد موقفنا في الوقت المناسب ونؤكد ان كل المرشحين يملكون قدرات متنوعة ولكل منهم سبب للتمسك بترشحه". وختم "كان نود ان نصل الى اتفاق في اجتماع غرب اسيا الذي دعونا له، لكن طالما الجميع بقي على موقفة يجب ان يترك المجال لهم لاثبات رؤاهم وان يفوز الاجدر والافضل وسنكون حاضرين في التصويت ونقوم بدورنا الذي يمليه علينا الواجب".