لا حديث في الشارع الرياضي التونسي اليوم إلا عن الحادثة المؤسفة التي لحقت بمقر الزيتونة الرياضية أحد أعرق المدارس الرياضية في تونس ,والذي تأسس في عام 1927, ومن المؤسف أن الحريق أتى على الأخضر واليابس وخاصة أرشيف هذا النادي العريق. وزير الرياضة طارق ذياب قام بزيارة سريعة إلى مكان الحادث واستمع إلى الرواية الحقيقية والتي تفيد بأن مجموعة من الأشخاص عمدت ليلا إلى التسلل إلى مقر النادي وربط الحارس الذي كان متواجدا بالمكان وإضرام النار ثم غلق الأبواب. ومن حسن الحظ أن مجموعة الأشخاص تفطنوا إلى صعود النيران فأسرعوا لاكتشاف الأمر وتفطنوا لتواجد الحارس يستغيث فتمت نجدته في آخر لحظة, غير أن كامل أرشيف هذا النادي العريق التهمته النيران.