رغم العلاقة المتوترة أحيانا بين أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد ورافاييل بينيتز مدرب تشيلسي حامل لقب كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم يبدو أن الصراع سوف يتوقف لفترة في ظل مرور المدرب الأسباني بأوقات صعبة. ويستضيف مانشستر يونايتد منافسه تشيلسي في دور الثمانية لكأس الاتحاد الانجليزي بعد غد الأحد وعندما كان بينيتز مدربا لفريق ليفربول كان الاثنان يدخلان في حرب كلامية وعاد الأمر بعد توليه تدريب تشيلسي. لكن في ظل المتاعب التي يواجهها بينيتز وتلاشي شعبيته بين جماهير تشيلسي يبدو فيرجسون مترددا في الهجوم عليه قبل لقاء الفريقين في مطلع الاسبوع. وشن بينيتز هجوما شديدا غير مألوف على مشجعي ومجلس ادارة تشيلسي في الشهر الماضي. وقال فيرغسون في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "لن أهاجم أحدا في وقت ضعفه. هذا ليس من شيمي." وأضاف "أهتم فقط بعملي كمدرب لمانشستر يونايتد. ما يجري في تشيلسي لا يؤثر علي حقا." ولم يتعاف مانشستر يونايتد من هزيمته على أرضه أمام ريال مدريد الاسباني وخروجه من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي. ويبدو بينيتز في موقف مماثل إذ خسر أمس الخميس صفر-1 أمام ستيوا بوخارست الروماني في ذهاب دور الستة عشر في كأس الأندية الاوروبية التي انتقل اليها بعد أن أصبح أول حامل للقب دوري أبطال اوروبا يخرج من دور المجموعات للبطولة في الموسم التالي للفوز بها. لكن المدرب الأسباني قال "إنها بطولة أخرى وأجواء مختلفة. سوف يكون الأمر مختلفا كثيرا." وسيكون القاسم المشترك بين الفريقين في لقاء الأحد ، الرغبة في بدء الاسبوع بانتصار بعد الاخفاق على الصعيد الاوروبي. ولا ينفي فيرجسون أن مانشستر يونايتد في وضع جيد للتعافي في ظل فارق 12 نقطة تفصله عن أقرب منافسيه على صدارة الدوري الممتاز. وقال فيرجسون "نتقدم بفارق جيد في الدوري وهو موقف رائع ونستطيع الاستمتاع بمباراة الكأس يوم الأحد." وأكد المدرب الذي كانت اخر مرة فاز فيها بالكأس عام 2004 أن اللعب على أرضه سيمنحه مزية اخرى.