لبنان اليوم
اهتمت وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأميركية والعالم أجمع، بوفاة كوبي براينت نجم كرة السلة الأمريكية السابق، والذي توفي عن عمر يناهز 41 عاما في حادث تحطم طائرة مروحية.
وظهرت مجلة "سبورتس الاستريتد" الأميركية بغلاف يحمل صورة براينت بالأبيض والأسود، حيث عنونت " كوبي براينت 1978 -2019".
ونشرت المجلة ذاتها، روابط لكل الأغلفة التي ظهر عليها براينت طوال مسيرته، كما كتب كريس بالاراد مراسل المجلة قائلا: " الأمر كله (يقصد الحادث) كان مروعا".
وأضاف: "الأمر كذلك لا يبدو أنه حقيقي، لأنه جاء بدون مقدمات أو تحذيرات أو حتى مبررات، وأيضا لأنه متعلق ببراينت، عدد قليل من الرياضيين يبدو وكأنهم لا يقهرون أو يهزمون".
وفي لوس أنجلوس، حيث توج براينت بخمسة ألقاب للدوري الامريكي للمحترفين مع فريق لوس أنجلوس ليكرز، كتبت بيل بلاشكي مراسلة صحيفة "لوس أنجلوس تايمز": "كيف يحدث ذلك؟ كوبي أقوى من أي طائرة مروحية".
وأضافت : "لم يكن بحاجة إلى طائرة مروحية، لقد طار إلى العظمة طوال 20 عاما، بينما كان يحمل معه أمال مدينة لا تنتهي".
وكتب جيسون جراي من صحيفة" وول ستريت جورنال"، أن كوبي براينت "يمثل تجسيدا لمعيار الرياضة الحديثة".
وكتبت صحيفة "نيو يورك تايمز" أن براينت كان أكثر بكثير من عملاق في كرة السلة.
وأضافت :" كان من بين الرياضيين الأكثر شهرة في العالم، على نفس طراز تايجر وودز ومايكل جوردان، أحبته الجماهير سواء كان في بكين أو بيفرلي هيلز، لم يكن شيئا غريبا أن تسمع الناس وهم يصرخون باسمه".
وفي بريطانيا، كتبت صحيفة "جارديان" : "الوفاة المأساوية للنجم الأيقونة، هي خسارة فادحة بعد مساهماته في رفع مكانة الرياضة العالمية".
وأضافت:" في اللعبة، سيذكر التاريخ أن براينت كان واحد من أشرس المنافسين في كرة السلة، أنه يعمل بشكل دؤوب ويساعد زملائه في الفريق".
وفي إيطاليا، حيث قضى براينت جزءا من طفولته اثناء فترة ممارسة والده لكرة السلة كمحترف، ذكرت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" : "مع وفاة براينت، يموت كنز ثقافي للجميع أنه رمز وأيقونة عالمية، مثل مايكل جوردان وميسي وأوسن بولت، أنه شخصية محبوبة في كل مكان، وليس فقط في كرة السلة".
وذكرت صحيفة "لا ريببليكا" أن "براينت لم يكن مجرد بطل للدوري الامريكي للمحترفين، كان أيضا هو الرجل الذي أحيا الحلم الأمريكي بعد اعتزال مايكل جوردان".
وقالت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الالمانية إن براينت "كان رجلا يتمتع بكاريزما وشعبية تخطت حدود بلاده منذ البداية، ولهذا السبب أصبح أشهر سفير للدوري الأمريكي للمحترفين في السنوات التي تلت اعتزال مايكل جوردان".
أما صحيفة "نيوي زويرشر تسايتونج" السويسرية فقالت : "كان كوبي مرادفا للأناقة، وأن العمل الشاق يؤتي ثماره، هو (كوبي) يعتبر دليلا على إمكانية تحقيق كل شيء في الحياة من خلال العمل الجاد، أصبح رمزا للنجاح غير المحدود وتحقيق الحلم الأمريكي".
وذكرت صحيفة "إل موندو" الإسبانية، أن "أي صدمة في عالم الرياضة لا يمكن أن تكون اعظم، لم تكن مثل هذه الصدمة موجودة قبل صدمة وفاة براينت".
قد يهمك أيضاَ
محكمة في اسطنبول تصدر حكما بالسجن مع إيقاف التنفيذ على نجم كرة القدم أردا توران
النجوم الصاعدة تفرض كلمتها على مونديال القوى بعد «حقبة بولت»