الرياض ـ وكالات
أسفرت نتائج انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم الخميس ،عن فوز أحمد عيد الحربي بمنصب رئيس الاتحاد بعد حصوله على 32 صوتا أمام المرشح الآخر خالد المعمر الذي حصل على 30، ليصبح أول رئيس لاتحاد الكرة بالانتخاب.مما لا شك فيه ان المملكة السعودية من ابرز الدول التي انجبت منتخب قوي يناقس عالمياً لاسيما في المونديال سابقاً وعلى الصعيد الآسيوي وحتى في البطولات الآخرى حيث كان ويبقى رقماً صعباً في مواجهة خصمه . في الموسم الفائت شهدت الكرة السعودية تدني في المستوى ، خصوصاً بعد الخروج من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل ، لتكون صدمة يتلقاها المشجع السعودي الذي ينتظر الكثير من نجوم الاخضر في ظل امكانيات كبيرة يفتقدها الكثير من المنتخبات التي تأهلت الى الدور النهائي وعلى سبيل المثال لبنان ! أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي الجديد امام مهمة مصيرية، وقد تكون نقلة نوعية في تاريخ الكرة هناك في المملكة وحتى في تاريخه من اجل اعادة اسم الاخضر الى ما كان عليه لا وبل اقوى .اهم امر على عيد العمل عليه ، ان يتبع ما تتبعه دول شرق آسيا التي طورت من مستواها حتى اصبحت تقارع كبار الدول الاوروبية امثال اليابان الى ضمنت نسبياً تأهلها الى النهائيات في البرازيل ، بحيث العمل على المواهب الصاعدة لابد منه بالطرق السليمة التي تضمن مستقبله ، حتى ولو كان السفر الى الخارج للاحتكاك في مدارسهم والتعود على اجواء الاحتراف . في مختلف الفرق السعودية حالياً ينشط الكثير من النجوم ، فتسويقهم في الخارج ايضاً امر مهم ، فحتى في الحال الفشل للاعب وآخر ، الاصرار يجب ان يكون حاضراً ، وهناك العديد من اللاعبين الذين بحاجة الى الدعم الكافي من الاتحاد .اختيار المدير الفني للمنتخب السعودي منذ عقد من الزمن نشاهده من ابرز الاسماء التي صنعت تاريخاً خاصاً بالنسبة له ، لكن لا يكفي ان يكون التعاقد مع من يحمل الشهرة على خلفية تاريخ حافل بالالقاب ، انما الاستراتيجية الواضحة والتي تناسب اللاعبين المحليين هي الاساس ، لضمان مستقبل كما يطمح له الجميع ، ولا مانع ان يكون محلياً ما دام على دراية كاملة بوجع الكرة السعودية.