استدعى الجهاز الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم بقيادة المصري حسام حسن 28 لاعبا ضمن التشكيلة التي ستخوض المرحلة الإعدادية المقبلة تحضيرا لاستئناف مشوار النشامى في تصفيات كأس أسيا 2015 وكأس العالم 2014. وسيواجه الاردن نظيره السوري في 15 اب/اغسطس المقبل في طهران، وكذلك أوزبكستان ذهابا وإيابا في عمان وطشقند يومي 6 و10 أيلول/سبتمبر المقبل ضمن الملحق الأسيوي المؤهل لنهائيات كاس العالم في البرازيل 2014. وبحسب الموقع الرسمي لإتحاد الكرة الأردني، حرص حسن على استدعاء هذا العدد من اللاعبين بهدف توسيع الخيارات الفنية والبشرية أمامه وبما يضمن اختيار التشكيلة النهائية التي تتناسب مع الاستحقاقات المقبلة. ولم تطرأ تغييرات جذرية على التشكيلة التي سبق وان ظهر عليها المنتخب الأردني في مباراته الأخيرة أمام سلطنة عمان في ختام الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم، بل حرص على تثبيت الأسماء بغرض الحفاظ على ميزة الانسجام، لكنه قرر إضافة كل من حسن عبد الفتاح لاعب الوحدات وثائر البواب لاعب غاز ميتان الروماني إليها. وضمت التشكيلة أربعة حراس مرمى هم عامر شفيع، احمد عبد الستار، عبدالله الزعبي، صلاح مسعد، إضافة لكل من : انس بني ياسين، محمد مصطفى، خليل بني عطية، باسم فتحي، محمد الدميري، عدي زهران، إبراهيم الزواهرة، محمد منير، شادي أبو هشهش، سعيد مرجان، بهاء عبد الرحمن، عصام مبيضين، عامر ذيب، عدي الصيفي، عبدالله ذيب، احمد هايل، حمزة الدردور، ياسين البخيت، عدنان عدوس، رائد النواطير، مصعب اللحام، احمد سمير، ثائر البواب، حسن عبد الفتاح. و أعلن حسن أن التدريب الأول للمنتخب الأردني سيكون مساء غد الأحد، بحيث تقام التدريبات يومي الأحد والاثنين من كل أسبوع على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة. وكشف حسن أن اختياره لهذه المواعيد جاء حتى يتسنى للأندية الاستفادة قدر الإمكان من لاعبيها خلال خوضها لمنافسات كأس الاردن الذي سينطلق يوم الخميس المقبل، وحتى يضمن المنتخب أيضا توفير الإعداد اللازم للاعبين على اعتبار أهمية المرحلة المقبلة للكرة الأردنية وحساسيتها في حسابات المنافسة بالتأهل إلى كأس العالم. وأضاف حسن: "لقد قمنا بالتشاور كجهاز فني وإداري مع المسؤولين في الاتحاد ووجدنا أن اللجوء إلى هذا الخيار بالتدريبات يعد الأمثل بالوقت الراهن خصوصا في ظل التزام الأندية بالمنافسات المحلية، كما قمنا بمراعاة حقوق الأندية بضرورة إجراء تدريباتها وخوض مبارياتها بتواجد لاعبي المنتخب معها". وشدد حسن على ضرورة العمل كمنظومة واحدة في الوقت الراهن بما يضمن خدمة المنتخب الوطني ويراعي أهمية مشواره، وأكد على دور الأندية في هذا الدور الايجابي والتي لطالما كانت ولا تزال عماد تكوين أي منتخب وطني، مشيرا أن الطموحات هي واحدة والهدف واضح ويتمثل بالتمسك بحظوظ الترشح إلى المونديال المقبل والحفاظ على ما يميز المنتخب الوطني كتواجده كالمنتخب العربي الأسيوي الوحيد في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وهو الأمر الذي اعتبره مصدر فخر وأمر يتطلب العمل بكد من اجله". يشار إلى أن الجهاز الفني الجديد للمنتخب يضم الى جانب المدير الفني حسام حسن كل من إبراهيم حسن (شقيقه) مدربا عاما، طارق السعيد مساعدا للمدرب، عماد المندوه مدربا للحراس.