باريس - وكالات
يبدو جليا أن الأندية العملاقة في فرنسا "باريس سان جيرمان وموناكو" والتي تتدفق الأموال من وراء جدرانها تسعى إلى كسب الشهرة من خلال التعاقدات الكبيرة التي قامت بها من بداية هذا الموسم بجلب نجم نابولي أديسون كافاني بقيمة 55 مليون جنيه إسترليني لنادي العاصمة باريس وجلب راميدال فالكاو نجم أتليتكو مدريد بقيمة 53 مليون جنيه إسترليني للنادي الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء موناكو. ويسعى كل من مالك موناكو الروسي ديميتري ومالك سان جيرمان القطري ناصر الخليفي إلى غزو أوروبا من خلال التعاقدات الكبيرة وعدم الاكتفاء فقط بالبطولات المحلية. وبدأت سلسلة خروج اللاعبين من الدوريان الإسباني والإيطالي عندما استقطب نادي باريس سان جيرمان كل من زلاتان إبراهيموفيتش والمدافع البرازيلي تياغو سلفا إلى صفوفه من نادي ميلان الإيطالي ولافيتزي من صفوف نابولي، واستطاع النادي تحقيق بطولة الدوري الفرنسي الغائبة عن خزائنه منذ مدة. وبعدها بموسم صعد موناكو إلى دوري الدرجة الأولى بقيادة الملياردير الروسي الذي صرح بأنه سيجعل من موناكو فريق قادر على المنافسة حيث ضم هذا الموسم فالكاو بصفقة كبيرة ومواطنه جيمس رودريغيز بقيمة 39.6 مليون جنيه إسترليني وزميله في نادي بورتو جواو موتينيو بقيمة 20 مليون، وضم الفرنسي تولالان من نادي ملقا الإسباني وجلب المدافع إريك أبيدال لاعب برشلونة السابق بعد انتهاء عقده. ولم يقف سان جيرمان ساكتاً بل جلب كافاني إلى صفوفه بصفقة تاريخية أكبر من صفقة فالكاو وكما تعاقد النادي مع ماركينيو لاعب نادي روما الإيطالي بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني. ويبدو واضحا أن الملايين تصنع الفارق والشهرة من خلال جلب نجوم الدوريات الإسبانية والإيطالية لتسطع في سماء الكرة الفرنسية.