ترشح بات ماكويد للفوز بفترة رئاسية ثالثة بالاتحاد الدولي لسباقات الدراجات في سبتمبر المقبل بعد تلقيه الدعم من الاتحاد السويسري للعبة. وقال ماكويد في بيان له من مقر الاتحاد الدولي للدراجات اليوم الخميس: "إنني سعيد لأن مجلس الاتحاد السويسري للدراجات قرر تأييد ترشحي". ويأتي التأييد السويسري بعدما أعلن اتحاد الدراجات الأيرلندي سحب تأييده لماكويد. ويقيم المسئول الأيرلندي الجنسية /63 عاما/ في سويسرا ، وتنص لوائح الاتحاد الدولي للدراجات على أن يتم الترشح لمنصب رئيس الاتحاد عن طريق الاتحاد الذي يقيم المرشح في بلده. وكان ماكويد واجه انتقادات عديدة لدوره في فضيحة منشطات الدراج الأمريكي الشهير لانس آرمسترونج. ويترأس ماكويد الاتحاد الدولي للدراجات منذ عام 2005 ولكنه واجه موجة من الغضب بسبب طريقة تناوله لقضية منشطات آرمسترونج عندما تم تجريد الدراج الأمريكي من ألقابه السبعة بسباق "تور دو فرانس" الشهير قبل أن يعترف لاحقا بتعاطي المنشطات بانتظام. ونفى آرمسترونج والاتحاد الدولي للدراجات أن يكون مبلغ ال125 ألف دولار الذي دفعه الدراج الأمريكي لهم كان يهدف للتغطية على نتيجة إيجابية لأحد الاختبارات التي خضع لها للكشف عن تعاطي المنشطات. وقال ماكويد: "أصبح من الواضح أن ترشحي في أيرلندا تم تسييسه من قبل مجموعة صغيرة من الناس". وأضاف: "ولكنني تلقيت كما هائلا من الخطابات من اتحادات من مختلف أنحاء العالم تحثني على الترشح للمنصب الرئاسي من جديد ، وأؤمن بقوة أنه من أجل اتحاداتنا الوطنية حول العالم يجب أن نختار رئيسنا المقبل بطريقة ديمقراطية".