طالب مدرب المنتخب اللبناني بكرة السلة غسان سركيس، الاتحاد اللبناني بالاستقالة فوراً, لأنه أثبت فشله في الداخل والخارج، مطالباً بانتخاب اتحاد جديد من اللاعبين السابقين لا يخضعون لضغوطات سياسية. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده منتخب لبنان في مطار بيروت الدولي، بعد عودته من الفيليبين, إثر تجميد عضوية الاتحاد اللبناني ومنعه من المشاركة في بطولة أسيا. وكانت كلمة المدرب غسان سركيس, الذي شكر من خلاله جميع اللبنانيين الذين وقفوا إلى جانب المنتخب, معترفًاً أن المنتخب كان متروكاً بالكامل في الفيليبين, باستثناء بعض الرسائل القليلة من قبل الاتحاد. وطالب سركيس الاتحاد بالاستقالة, لأنه فشل طوال الفترة التي استلم بها في البطولات اللبنانية والبطولات الخارجية, مؤكداً أن توقيت الشكوى التي قدمها الاتحاد اللبناني إلى الفيبا, كان توقيتها خطأ بالرغم من أن معظم الأندية أخطأت بحق الاتحاد. وقال: "نطالب بانتخاب اتحاد جديد مؤلف من اللاعبين القدامى, بعيد عن جميع الضغوطات والتجاذبات السياسية, كما نريد لجنة مشتركة جديدة للاتصال بجميع الفرقاء, ونحن سنقوم بالاتصال أيضاً بكافة الأطراف السياسية, من أجل إيجاد الحلول اللازمة لحل هذه المأساة". وشن سركيس هجوماً على وزير الداخلية مروان شربل ورئيس الاتحاد روبير أبي عبد الله, مؤكداً أن قرار توقيف مباراة "الشانفيل" و "عمشيت" كان خطأ. ورداً على سؤال عن وصفه المسؤول الرياضي ب"التيار الوطني الحر" جهاد سلامة بنابوليون, قال سركيس: "كل ما اتحدث معه يقول لي أن ثمة معركة، لا نريد معارك تكسير رؤوس أو أندية, بل نريد حلاً وتنافساً ضمن النطاق الرياضي, وأضاف: "أقول لروبير أبو عبدالله بكل محبة أنه لا يعرف أن يدير اللعبة ولا أفق له". وأعرب المدرب عن أسفه الشديد, لأن عدداً كبيراً من المنتخبات في أسيا فرحت بخروج المنتخب, خاصةً أنه كان في لياقة بدنية ممتازة, وكان الفوز في متناول أيدي لبنان.