رفض وزير الرياضة التركي سعاد كيليج، تسديد ضربة جزاء استعراضية على المرمى، بعد أن تلقى الحارس رشوة ليسمح له بتسجيل الهدف. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة (حرييت) أنه لمناسبة انطلاق حملة "الصداقة هي الرابح الوحيد في الرياضة" من تنظيم وزارة الرياضة واتحاد النوادي الرياضية للهواة، أقيم احتفال قبيل توجّه شاحنتين تابعتين للحملة لزيارة 42 محافظة، شارك فيه الوزير سعاد كيليج. وفي إطار من الترفيه، شارك كيليج في تسديد ضربات جزاء على المرمى. وبعد أن صدّ الحارس أوَل تسديدتين له، عرض صحافي رشوة على الحارس ليسمح للوزير بتسجيل الهدف الثالث. ولكن كيليج رفض التسديد بعد أن لاحظ ما حصل، ولم يقبل حتى بعد محاولات عدّة من الصحافي لإقناعه. يذكر أن رياضة كرة القدم في تركيا كانت قد تعرّضت لفضيحة رشاوى وفساد عام 2010 أدّت إلى إدانة مسؤولين ولاعبين.