لندن ـ كاتيا حداد
أعلنت خبير التجميل روز ماري سويفت أنّها أطلقت مجموعة عناية بالبشرة والمكياج عضوية المصدر، تحمل اسم "RMS" للجمال، مبيّنة أنّ مكوّنات الشامبو وصبغات الشعر والمنتجات اليومية الأخرى تلعب دورًا في اضطراب الهرمونات، وإضعاف الجهاز المناعيّ.
ويعتقد البعض أنَّ مستحضرات التجميل التي تضعها السيدات قد تؤثر على المناعة، مما يسبب العدوى، على الرغم من اهتمام النساء بنظامهن الغذائي، فيما كشفت الخبير روز ماري سويفت، التي عملت مع النجمة ميراندا كير، أنَّ "البشرة هي مرآة الأمعاء".
وأكّدت خبير التجميل سويفت أنها "تحاول العناية بجميع أنواع البشرة والمكياج، بعدما بدأت تفقد شعرها وذاكرتها، في فترة معيّنة من عملها".
وأوضحت "كنت أشعر بالذعر والقلق نتيجة الهجمات المستمرة، كانت الهرمونات خارج نطاق السيطرة. لقد وجدت نفسي داخل المرض، أشعر بالضعف، وفي أحد الليالي لم أستطع النوم مطلقًا"، مضيفة "لقد كان جسدي في صراع مستمر مع المبيضات، وعدوى الخميرة في جميع أنحاء جسمي، وأكّد لي الأطباء ضعف الجهاز المناعي".
وأبرزت سويفت أنها "بدأت حينها التركيز على صناعة مستحضرات التجميل"، مشيرة إلى أنها "صعقت لأنَّ المكياج ومنتجات العناية بالبشرة من الممكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة، وشركات الإعلان لا تلفت النظر إلى ذلك"، متسائلة عن سبب غياب التوعية في هذا الشأن.
وأضافت "أظهرت الاختبارات أنّ لديّ مستويات مرتفعة سامة من المعادن الثقيلة، مثل الرصاص والكادميوم والألمنيوم والباريوم والزئبق، وأيضًا مستويات عالية من المبيدات الحشريّة، والعديد من المواد الكيميائية الأخرى، حتى أنَّ معمل التحاليل لم يستطع تصديق أنها تحمل كل هذه المستويات".
وكشفت سويفت أنه "نتيجة لمحنتها، أطلقت دراسة عن التغذية، وموقع Beautytruth.com، لفضح المواد الكيميائية المتواجدة في مستحضرات التجميل، التي تسبّبت في محنتها الصحية".
وأكّدت خبير التجميل روز ماري سويفت أنها "تفتخر بنفسها لأنها أطلقت المنتجات العضوية، التي تتميّز بأنها غير سامة، وأيضًا تغذي وتشفي".