لندن ـ وكالات
كل سنة في موسم الجفاف، يتم حرق غابات بدائية استوائية في اندونيسيا مع التغاضي عن المخاطر التي تطرحها هذه الممارسة التقليدية على البيئة وصحة الانسان بهدف الافساح بالمجال اما زراعات مختلفة، ابرزها شجر نخيل الزيت. وتقول المزارعة سابارينا التي تبلغ من العمر 36 عاما والتي زرعت السبانخ في غابة كانت في ما مضى بدائية "الحمد لله، بات بامكاني الآن أن ازرع الخضار ونخيل الزيت". وتؤكد انها ليست المسؤولة عن الحريق الذي اتى على عدد كبير من الاشجار في أرضها، معربة عن فرحها برؤية ما أزالته ألسنة النيران في غضون ساعات قليلة. فلو أرادت قطع هذه الاشجار الضخمة، لاحتاجت الى وقت أكبر، حتى لو استعملت معدات ثقيلة.