محطة تنقية تجريبية للمياه العادمة

افتتحت جامعة فلسطين التقنية 'خضوري'، اليوم الأربعاء، المحطة التجريبية لتنقية المياه العادمة، التي تم تنفيذها بالشراكة مع سلطة المياه، وبدعم وتمويل من الوكالة النمساوية للتعاون الدولي.
وشكر رئيس الجامعة مروان عورتاني في كلمته الوكالة النمساوية للتعاون الدولي على تمويل المشروع، مشيدا بدعم حكومة وشعب النمسا لفلسطين، وأعرب عن أمله بأن يكون المشروع بداية للتعاون مع الشركاء النمساويين في مجالات أخرى.
وأشار عورتاني إلى أن محطة التنقية تعتبر مركزا وطنيا بحثيا وتدريبيا وتقنيا لدولة فلسطين، لا تقتصر فائدته على باحثي وطلبة الجامعة، بل تمتد فائدته لجميع الجامعات والباحثين الفلسطينيين بما يخدم المجتمع المحلي الفلسطيني، خاصة قطاعي المياه والزراعة.
ولفت إلى أن وجود محطة التنقية في جامعة خضوري غاية في الأهمية، كون خضوري منذ تأسيسها عام 1930 حتى يومنا هذا تخدم القطاع الزراعي بالدرجة الأولى.
وعبر مدير الوكالة النمساوية للتعاون الدولي مارتن ليدولتر عن اعتزاز الوكالة النمساوية للتعاون الدولي كونها جزءا من مشروع محطة التنقية، مشيرا إلى اهتمام الوكالة بدعم قطاع المياه في فلسطين، لما لذلك من مردود هام يعود على المجتمع الفلسطيني بالفائدة الكبيرة.
وأضاف أن محطة التنقية تخدم جامعة خضوري وطلبتها، إضافة إلى العديد من المؤسسات والفئات الأخرى كالباحثين والجامعات الفلسطينية، وتدريب طاقم سلطة المياه الفلسطينية.
وشكر ممثل سلطة المياه حازم كتانة، الوكالة النمساوية للتعاون الدولي على تمويل ودعم المشروع، وطاقم جامعة خضوري الذي بذل جهودا كبيرة لإنجاح المشروع وإخراجه لحيز الوجود، متمنيا نجاح المشروع وتطويره وتحقيق أهدافه، ودعا جميع الجامعات والمؤسسات والباحثين للاستفادة من مشروع محطة التنقية.
واستعرض المهندس المشرف على المشروع نضال محمود، المراحل التي مر بها المشروع والأهداف المتوخاة من إنشائه وأهميته للجامعات والباحثين والمتدربين بشكل خاص، وللمجتمع المحلي الفلسطيني بشكل عام.
وحضر حفل الافتتاح: ممثل جمهورية النمسا لدى فلسطين ليونهارد مول، ومدير البرامج والمشاريع في الوكالة روبرت زينر، إضافة إلى عدد من عمداء الجامعة.
يذكر أن المحطة التجريبية لتنقية المياه العادمة في جامعة فلسطين التقنية – خضوري تهدف إلى إيجاد بنية تحتية بحثية وتدريبية في الجامعة، فيما يتعلق بتكنولوجيا معالجة المياه العادمة وفحص استخدامها في المجالات الزراعية.