غضنفر رکن آبادي ومحمد المشنوق

التقی سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في لبنان غضنفر رکن آبادي، وزیر البیئة اللبناني محمد المشنوق یوم الخمیس، وعرض معه التطورات الراهنة والتعاون في المجال البیئي وتفعیل مذکرة التفاهم الموقعة بین البلدین في هذا المجال.
بعد اللقاء، أعلن السفیر رکن آبادي أنه سلم الوزیر مشنوق رسالة خطیة من نائبة رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ورئیسة منظمة البیئة السیدة معصومة ابتکار تهنئة بتسلمه منصبه فی الحکومة اللبنانیة الجدیدة.
وأوضح السفیر رکن آبادي أنه خلال هذه الزیارة، «قمنا بمراجعة مذکرة التفاهم الموقعة بین البلدین عام 2003 من اجل التعاون في مجال البیئة وایضا البرنامج التنفیذيی لهذه المذکرة الذی قمنا بتوقیعه عام 2010 عندما زار رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لبنان. وخضنا بکل التفاصیل والبنود في هذا البرنامج حیث توجد هناك مجالات هائلة من الخبرات في المجال البیئي لدی الجمهوریة الاسلامیة یمکن لبنان أن یفید منها. واتفقنا مع معالي الوزیر علی تفعیل البرنامج التنفیذی فی أسرع وقت بحیث یبدأ بتسمیة لجنة المتابعة هنا فی لبنان وکذلک فی الجمهوریة الاسلامیة. وتطرقنا خلال هذه الزیارة الی آخر التطورات وآفاق التعاون».
وردًا عن سؤال عن مدی تأثیر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة علی الاستحقاق الرئاسي في لبنان، قال السفیر رکن آبادي: «إن موقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کان واضحا منذ البدایة تجاه کل الاستحقاقات في لبنان ونحن أکدنا دائما تعزیز الاستقرار والوحدة الوطنیة ومن الطبیعي أنه عندما یتم أي استحقاق علی اساس القوانین الموجودة في لبنان وعلی اساس اتفاق جمیع اللبنانیین سیساعد هذا الاتفاق علی الاستقرار وتعزیز الوحدة الوطنیة، والجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قامت دائما بدور المشجع للجمیع علی الحفاظ علی هذه الوحدة وهذا الاستقرار، ونحن نعتبر أن التیارات السیاسیة المختلفة والشعب اللبنانی والمسؤولین جمیعهم في لبنان یتمتعون بالحکمة والدرایة اللازمة لاجتیاز هذه المرحلة».
وعما إذا کان لبنان سیشهد فراغا رئاسیا قال السفیر رکن آبادي: «نحن طلبنا دائما الخیر والبرکة والازدهار للبنان ولجمیع اللبنانیین، وانطلاقا من هذا الامر شجعنا الجمیع علی الحفاظ علی هذا المبدأ ونعتقد أن نظرا الی وجود الدرایة والحکمة لدی جمیع اللبنانیین، إن شاء الله لا یسمحون بحصول أي اشکالیة في هذا الاطار».