أحيانًا تكون الخصائص المشتركة بين الناس وحيواناتهم الأليفة واضحة للعيان، وفى أحيان أخرى تكون السمات الشخصية أكثر خفية، مثل الارتباط غير المنطوق بين سيدة ما والسلحفاة الخاصة بها، أو رجل وببغائه. وقد عكف المصور توبياس لانج المقيم فى هامبورغ على دراسة الناس وحيواناتهم الأليفة لبعض الوقت، كجزء من مشروعه الخاص حول الحيوانات الأليفة، والتقط هذه الصور لعدد من الحيوانات الأليفة وأصحابها، ووضعها جنبًا إلى جنب، لتكشف خفايا الشبه فى علاقاتهم سواء كان ذلك فى ابتسامة أو طريقة الوقفة أو حتى تسريحة. وفكرة المشروع طرأت للانج حين كان جالسًا فى المنزل مع قطه الأليف، الذى وقف بالصدفة على “ستاند” خشبى فخطر للانج أن يلتقط صورة لهما معًا، وبعد ذلك أعجبت أصدقاءه الفكرة وأحبوا تجربتها، ومن هنا بدأ مشروع لانج لتصوير الحيوانات الأليفة مع أصحابها.