في سنغافورة المغرية ، وفي وسط الحي التجاري ، تناول اثنان من رجال الأعمال الأمريكيين الغداء في مركز "لاو باسات هوكر"، الذي يعد واحداً من أروع محلات بيع أغذية الشوارع في سنغافورة ، و وصفا حينها البلاد ب "سويسرا اسيا".  فقد اجتذب "سويتزبور" المستثمرين الأجانب بنظافتها اللافتة والتكنولوجيا العالية الموجودة فيها، مثل قصة" 55 مارينا باي ساندز" و "سكاي بارك" وجزيرة "سبلاشي سينتسول". وهذا ما اثر على تراجع القطاع الزراعي فيها، فهذه الجزيرة الصغيرة تستورد 93 % من إحتياجاتها الغذائية، على الرغم من أن سنغافورة بدأت تطبيق مفهوم الزراعة في هذا المكان المكتظ بالسكان حيث يبدو انه غير قابل للتصديق و التطبيق تماما.  الا ان الروح المعنوية الموجودة في "كامبونج" في سنغافورة بدأت ترتفع ، وخصوصاً  في العامين الماضيين في حي كارنجي. ونادرا ما يقوم العديد من السياح بزيارته ولكن هو موطن لمنتجع المزرعة والتي تُطور فيه السياحة الزراعية باستمرار، حيث بدأت بإعادة تعريف الثقافة الزراعية السنغافورية.  وبما أن البلد بأكمله عبارة عن 274 ميلا مربعا ، فهي تجد نفسها مُحاطة بجدية بقضايا مثل سلسلة التوريد الغذائية والأفكار حول كيفية الزراعة المستدامة. فمجموعة متنوعة من المزارع العمرانية الجديدة ، وأسواق المزارعين والحدائق العمودية وناطحات السحاب التي انتشرت في جميع أنحاء الأرض ، إرضاء لكل من المقيمين والسياح في البحث عن الأصالة ونوعية، غالبا ما يُنظر إليها على أنها تفتقر الى العديد من الأشياء بحيث صنفت لدى البعض على أنها عميقة جدا.