زيتون جزائري

يطمح المعهد التقني للأشجار المثمرة والكروم إلى بلوغ مليون هكتار من المساحات المزروعة بأشجار الزيتون إلى غاية 2025   وتجاوز 400 ألف طن من الإنتاج على مدى 6 سنوات المقبلة  حسبما أفاد به لوأج المدير العام للمعهد السيد منديل محمود.
ويطمح المعهد إلى رفع الإنتاج ب 300 ألف طن سنويا من زيتون المائدة و100 ألف طن سنويا بالنسبة لزيت الزيتون خلال نفس الفترة. وأوضح منديل محمود أن إنتاج الموسم الحالي ل2013 و2014 كان جيدا بصفة عامة  حيث بلغ 4ر5787 طن.
وتم إنتاج 200 ألف طن من زيتون المائدة  خلال الفترة الممتدة من سبتمبر 2013 إلى كانون الثاني 2014. وتصدرت ولايات بجاية وتيزي وزو ومعسكر وجيجل والبويرة وباتنة قائمة الولايات المنتجة للزيتون. وأفاد المتحدث أن الانتاج تضاعف منذ انطلاق مخطط التنمية الفلاحية سنة
2000  حيث كان زيتون المائدة لا يتعدى 70 ألف طن سنويا في تلك الفترة  مقابل 19 ألف طن سنويا بالنسبة لزيت الزيتون.
ويبلغ متوسط الانتاج السنوي بالنسبة لزيت الزيتون حاليا 50 ألف طن سنويا  في حين ينتظر دخول 30 ألف هكتار من المساحات المغروسة بأشجار الزيتون بين سنتي 2000 و2010 حيز الانتاج الكامل خلال السنوات المقبلة. وتبلغ المساحة الكلية لغراسة الزيتون إلى غاية 2014  حوالي 428 ألف هكتار منها 140 ألف هكتار موجهة لزيتون المائدة و280 ألف هكتار موجهة لزيت الزيتون.
وأرجع المتحدث سبب " التراجع الطفيف في إنتاج الزيتون لموسم 2012 و2013 إلى مرض الناموسة الذي مس مساحات هامة من أشجار الزيتون في المناطق الجبلية وتسبب في تقليص الانتاج بها. وقال منديل أن المعهد اتخذ كافة الاجراءات الضرورية تحضيرا للموسم المقبل
2014 و2015 من خلال توعية الفلاحين بأهمية تقليم الأشجار في وقتها والاعتناء بأشجار الزيتون بتوفير الأدوية الملائمة وإخضاعهم للتكوين تفاديا لانتشار هذا النوع من المرض مجددا.
ومن جهة أخرى يؤكد المتحدث ان إنتاج الزيتون يخضع إلى ظاهرة التناوب  بحيث يكون المحصول الجيد متبوعا غالبا بسنة أقل وفرة بسبب الطابع الموسع لهذه الزراعة والممارسات التقليدية لها. وتوفر زراعة الزيتون حسب المتحدث حوالي 170 يوما من العمل في الهكتار الواحد
سنويا  والآلاف من مناصب الشغل خلال الموسم عبر الولايات المعنية.