يكافح الروس اليوم الثلاثاء، فيضانات لا سابق لها في مناطق أقصى الشرق، بينما قامت السلطات بإجلاء أكثر من 23 ألف شخص، وتبذل جهودا شاقة لمنع انتشار أوبئة. وأدت أمطار غزيرة هطلت في نهاية يوليو، إلى فيضان نهر "أمور" على الحدود مع الصين، وكذلك أحد روافده نهر زايا، ليبلغا مستويات قياسية لم يسبق ان سجلت منذ القرن الـ19. واجتاحت السيول، آلاف المنازل والمزارع في مناطق أمور، وخاباروفسك، وبريمورسكي، والجمهورية اليهودية الصغيرة، التي أنشأتها للسوفيات اليهود ستالين وتتمتع بحكم ذاتي، وأعلنت حالة الطوارئ الثلاثاء في منطقة ماجادان، كما أعلنت الوزارة المحلية لحالات الطوارئ. من جهته، قال الممثل الخاص للكرملين في إقليم الشرق الأقصى الفدرالي فكتور ايشاييف، في بيان أن عدد الذين تم إجلاؤهم بلغ 23 ألفا و313 شخصا.