جدة ــــ عمر العجلاني
كشفت اللجنة الوطنية الزراعية في مجلس الغرف السعودية إن 20 في المائة من الاستثمارات السعودية الزراعية في الخارج تتركز في كازاخستان، وإن ثمة نمو ملحوظ في حجمها في تلك البلاد.
وتوقع المهندس عيد المعارك نمو هذه النسبة إلى 50 في المائة في الأعوام المقبلة لكنه أشار الى بعض الصعوبات التي تواجه تلك الاستثمارات حاليا، أبرزها فترة الإقامة المتاحة للمستثمرين، وصعوبة الحصول على التأشيرات، وعملية نقل الأموال.
من جهته، قال المهندس "عبد الله سالم بن نوح"، رئيس شركة إنتاج الأعلاف، إن حجم إنتاج مصانع السعودية من الأعلاف المركبة تجاوز خمسة ملايين طن في العام الماضي.
وأضاف أن نسبة أعلاف الدواجن بلغت 59 في المائة من الأعلاف المصنعة، فيما بلغت نسبة أعلاف الحيوانات الكبيرة 41 في المائة، فيما مثلت الأعلاف الخضراء والشعير "علف تقليدي" 47.5 في المائة من استهلاك المملكة في 2013.
وأشار إلى أن الفجوة المقدرة في المملكة من الأعلاف تبلغ نحو مليون طن، وذلك حسب توقعات الاستهلاك المقارن بحجم الثروة الحيوانية مع الإنتاج الفعلي.
وأضاف "بن نوح "أن "الاستثمارات في مجال الأعلاف المركبة تحتاج إلى زيادة كبيرة بحكم الفائدة الاقتصادية والإنتاجية للأعلاف المركبة مقارنة بالأعلاف التقليدية".
وتظهر الشركات العاملة في المجال الزراعي تنافسا كبيرا بينها لتوطين الوظائف، إما بتوفير مجالات عمل عدة أو عبر إقامة دورات للكوادر السعودية لمعاونتهم على العمل في القطاع الزراعي.