بدأت الاثنين في الخرطوم إجتماعات وزراء الري في السودان ومصر وأثيوبيا، لبحث ملف التعاون في مجال المياه    ، وأكد  وزير الموارد المائية  السوداني  اسامة عبد الله  أهيمة الاجتماع  إستعداد بلاه للتعاون مع دول حوض النيل الشرقي ، معربا عن أمله فى أن يخرج   إجتماع الخرطوم  بتوصيات تعزِّز  فرص التعاون المشترك  في مجال المياه . من ناحيته قال وزير الموارد المائية و الري المصري محمد عبد المطلب  إن الوقت قد حان   لوضع إستراتيجية جديدة وإستثمار الفرصة المتاحة لتحقيق منافع للاجيال المقبلة، مضيفا أن التنسيق مطلوب باعتباره أقصر الطرق  لتحقيق  التنمية بين دول الحوض  ،  معربا عن أمله  في أن تُسهم مخرجات الاجتماع فى توفير أرضية صلبة لبدء عهد جديد للتعاون بين الدول الثلاث ، واصفا الاجتماع بانه   نقطة محورية للدول الثلاث  فى إطار التطلع لاستكمال ما بداناه  منذ عامين  في ما يتعلق بسد النهضة  الاثيوبي ،   مؤكدا أن  بلاده مستمرة   فى دعمها لأوجه التنمية  فى منطقة حوض النيل كافة ، وأنها  لم تكن ضد التنمية  طالما كان الهدف منها  تحقيق التنمية المشتركة . من ناحيته أكد  وزير الري   والطاقة الإثيوبي المينهو تيجنو، أن  الاجتماع سيبحث تقرير لجنة الخبراء  العالمية حول  قيام السد  النهضة  لخلق توافق بين الدول  المشاركة في الاجتماع  لتنفيذ هذه التوصيات،  واضاف أن اللقاء سيرسم  طريقا لهذا  التعاون  ، وأكد أن القرار الذي إتخذته   حكومة بلاده بانشاء السد   ياتي في إطارخطط التنمية الوطنية   ، كما ياتي   في إطارالتعاون مع دول حوض لنيل الشرقي،  مضيفا أن بلاده قدمت الدعة لمصر والسودان  لتكوين لجنة مشتركة تعمل على الاستفادة من قيام السد،   لتحقيق مصلحة شعوب المنطقة ،  وأكد أن كل المعلومات الخاصة بانشاء السد متاحة   وليست معلومات سرية .