احيت الامم المتحدة الخميس اليوم الدولي لمنع استغلال البيئة في الحروب والنزاعات المسلحة والذي يصادف السادس من تشرين الثاني من كل عام.واشار الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون في رسالة بهذه المناسبة إلى أن التخلص من أسلحة الحروب بصورة مأمونة يمثل مصدر انشغال بالغ أيضا.وأضاف أن هذا الأمر يشكل أحد التحديات التي تواجه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا حاليا، حيث لا بد أن يشمل تدمير الأسلحة الكيميائية ومرافق إنتاجها ضمانات بيئية صارمة لمنع حدوث تلوث كيميائي ونشأة "بقع ساخنة" بيئية جديدة وأخطار على الصحة العامة.كذلك يشمل التلوث البيئي الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وهو ما يشكل خطرا بصفة خاصة على النساء والأطفال الذين يتسمون بالضعف أكثر من غيرهم إزاء ذلك بسبب أنشطتهم اليومية.ودعا الأمين العام في رسالة له بمناسبة إحياء هذا اليوم الدولَ المتضررة من النزاعات إلى تعزيز حوكمة الموارد الطبيعية وتحسين الرصد، قائلا إن ذلك يساعد في الحيلولة دون استغلال الموارد الطبيعية في إذكاء النزاعات، وفي توجيه الإيرادات التي تشتد الحاجة إليها نحو الإنعاش الاقتصادي والمساهمة في تحقيق سلام أكثر استدامة، مشيرا إلى أن عدم حماية تلك الموارد وعدم إدارتها بطريقة منصفة، لا يؤدي سوى إلى تفاقم ضعف أكثر الفئات اعتمادا عليها خصوصا الفقراء. Type the text here