أعلنت حكومة ولاية نهر النيل السودانية عن فراغها من تجهيز حزمة من المشروعات في مجالات الزراعة والتعدين، في إطار خطتها لجذب المزيد من الاستثمارات. وأوضح والي نهر النيل الفريق الهادي عبدالله أن "حل مشاكل بلاده لن يكون إلا بمضاعفة الإنتاج"، مؤكّدًا أن "الولاية، الواقعة شمال السودان، توفر الكثير من السلع والاحتياجات الرئيسية لسكان السودان". وتحدث عبد الله، الجمعة، عن "شراكات مع بعض الشركات الأجنبية، منها شركات إسبانية، للاستفادة من إمكانات الولاية المختلفة". من جانبه، أكّد وزير الزراعة في ولاية نهر النيل علي أحمد حامد أن "الولاية قامت بمعالجات، بغية إزالة المعوقات، أمام حركة الاستثمار في مجالات الزراعة والمعادن وصناعة الأسمنت". وكشف عن أن "زيادة كبيرة حدثت في مجال إنتاج اللحوم، والألبان في الولاية، تحتفظ بأكثر من 3 مليون رأس من الماشية"، وأضاف أن "مساحات زراعة القمح ستتضاعف في الموسم الجاري، ضمن تنفيذ خطة قومية، تهدف إلى زيادة إنتاج القمح، تقليلاً لفاتورة استيراده من الخارج".