أكد الأستاذ مجذوب ابو موسي وزير الزراعه والثروة الحيوانيه والغابات والري في ولاية كسلا السودانية نائب الوالي ان هم الدوله الأول في تلك المرحله هو النهوض بالزراعه باعتبارها اساساً للتنميه جاء ذلك لدي مخاطبته الخميس الإحتفال بفعاليات يوم الحقل الإيضاحي الذي نظمته محطة أبحاث حلفا الجديده الزراعيه بتفتيش القرشي بقرية دبيره بحضور المهندس عمر رانفي مدير عام مؤسسة حلفا الجديده الزراعيه والدكتور عبد لله محمد عبد الله مدير محطة أبحاث حلفا الجديده الزراعيه والدكتور عزت أحمد ريئس وفد محطة أبحاث ود مدني الزراعيه والمهندس الجعلي ابراهيم الجعلي مدير إدارة نقل التقانه والإرشاد بالولايه وعدد من الباحثين والمفتشين بالمحطة والتفتيش . ودعا الوزير الي ذيادة الجهود ومواكبة التقنيات الزراعيه والإرشاد لذيادة الانتاج وقال ان استراتجية الدوله الزراعيه تسعي الي تجاوز الاكتفاء الذاتي الي مرحلة الصادر الذي يؤدي الي كافة الوطن العربي من المنتجات الزراعيه وقال ان هذا لا يأتي الا بمضاعفة الجهود مشيراً الي سعي الوزارة للتنسيق والمتابعه لتصبح اسعار المحاصيل الزراعيهخاصة القمح محفزاًللمذيد من الانتاج . وأشارالوزير بالجهود المبذوله من مؤسسة حلفا الجديدة الزراعيه وهيئة الابحاث للعمل علي تطوير العمليات الزراعيه وزيادة الانتاج . وحيا رانفي الجهود المبذوله من قبل هيئة البحوث الزراعيه وادارة نقل التقانه والارشاد في توفير وتطبيق الحزم التقنيه التي تحقق ذيادة الانتاج مشيداً بدور بنك التنميه الأفريقي في تمويله لبرامج رفع انتاجية محصول القمح باعتباره محصول استراتيجي يدخل في كافة المنتجات الغذايئه . وأكد الدكتور عزت أحمد ريئس وفد هيئة البحوث الزراعيه مدني ان الشعوب هي التي تنهض بدولها وذلك ببذل الجهود وزيادة الإنتاج متطرقاً الي دور بنك التنميه الافريقي وتمويله لمشروع تطوير زراعة القمح بالسودان ليصبح إنموزجاً لعديد من الدول اتلافريقيه وقال ان السودان انتج اصناف جديده من تقاوي القمح مقاومه للحراره تمت زراعتها في ست دول أفريقيه وذلك لإمكانيات والمميزات النسبيه التي يمتلكها السودان وتمكنهم من قيادة نهضه زراعيه على مستوي القارة. وأكد المهندس وراق عبدالرحمن وراق مدير ادارة نقل التقانه والإرشاد بمؤسسة حلفا الزراعيه المتابعة الجاده والحرص علي تطبيق الحزم التقنيه لذيادة انتاجية محصول القمح بحلفا الجديدة وقال ان توفير مياه الري والمبيدات اسهم في تحقيق نتائج طيبه لمحصول القمح قد تتجاوز الثلاثة عشر للفدان.