يبذل مزارعو منطقة الجوف قصار جهدهم في تطوير زراعة أشجار الزيتون في المنطقة والعناية بها واستحصال إنتاجها من الزيتون ومشتقاته، نتيجة للإقبال الكبير الذي يشهده إنتاج الزيتون ومشتقاته في الجوف محليًا وخارجيًا، حيث حقق هذا المنتج الطبيعي أعلى مستويات الجودة العالية بشهادة مختبرات عالمية متخصصة في تحليل مكونات الزيت النباتي. وقال المشرف على إحدى أكبر مزارع الزيتون في الجوف محمد السلامة، إن الإنتاج المحلي لمزرعتهم التي تبلغ مساحتها ثلاثة ملايين متر مربع، بلغ هذا العام 248 كرتونًا من الزيتون، تم إنتاجها من نحو 3000 شجرة زيتون، مبينًا أن الزيت المستخرج يتم عصره في معصرة المزرعة المتطورة الملحق بها أجهزة التبخير، ليتم فيما بعد تعبئتها في القناني الزجاجية والعلب الحديدية (التنك) لتذهب إلى السوق. وأضاف في حديثه لوكالة الأنباء السعودية أنهم يقومون بتجربة زراعة أنواع أخرى من النباتات التي من الممكن أن تنمو وتثمر في تربة أرض الجوف، حيث نجحوا مؤخرا في زراعة الزعفران وينتجون منه حاليًا (2000 بتله).