قالت وزيرة البيئة إن قضية الطاقة في مصر هى قضية الساعة وأن مصر لديها خيارات كثيرة لتأمين استدامة التقدم والتطور والاتجاه نحو استخدام الطاقة الشمسية والرياح ، مؤكدة على ضرورة الوعى بمفهوم التنمية الصناعية الخضراء فهى الطريق الوحيد لخلق وظائف موضحًا أن من أهم مؤشرات تحقيق الصناعة الخضراء هو زيادة معدل النمو الصناعي مع تقليل الأثار السلبية لهذا النمو ويمكن تحقيق ذلك بزيادة كفاءة استخدام الموارد من المواد الخام والمياه والطاقة. وطالبت أسكندر خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر "نحو رؤية للتنمية الخضراء في مصر"الاثنين- وزراء الري والتخطيط والصناعة والسياحة بالتحاور حول هذه القضية الهامة للخروج برؤية موحدة يمكن تطبيقها في القريب العاجل . من جانبه .. قال وزير التخطيط الدكتور أشرف العربي إن قضية التنمية المستدامة في مصر تختلف عن كثير من الدول المتقدمة وأن الأوان للعمل في خطوات حاسمة في إتجاه التخطيط الشامل والمستدام بمفهوم واسع . وشدد العربي على أنه لابد من الوقفة لتحقيق التوازن بين السكان والتنمية والموارد خلال 2014 ، 2015 وتحديد الرؤية الاستراتيجة للاقتصاد بالأخضر والمشاركة المجتمعية ، حيث أن معدلات النمو اﻻقتصادي على مدار 30 عامًا الماضية تتحرك بمعدلات تتراوح 4 % سنويًا وفي خلال ثورة 25 يناير انخفضت لتصل 30 % . وأكد أن مصر حين يتم مقارنتها بالدول في الستنييات تتشابه مع كوريا الجنوبية من حيث التنمية اﻻقتصادية والان وصلت كوريا 50 مليون نسمة تقريبا ومصر تتجاوز ال80 مليون ، مشددًا على ضرورة أن نعطي أولوية مطلقة لتحقيق اهداف ثورة 25 يناير/كانون الثاني وحقوق الاجيال القادمة هى هدفنا لتحقيق نمو مستدام يراعي الاشتراطات البيئية والوصول لفكرة العدالة الاجتماعية . وأضاف العربي خلال مؤتمر "رؤية للتنمية الخضراء في مصر" أن أهم القضايا التي نتوجه إليها هي القضية السكانية والتزام الدولة بتبني برنامج النمو السكاني والموارد الطبيعية ورؤية القضية السكانية بابعادها الثلاثة نظرا للزيادة السكانية خلال العشر سنوات الاخيرة .