القاهرة ـ أ ش أ
أكد الدكتور سمير موافي مستشار وزيرة البيئة لشئون الصناعات والكيماويات والمخلفات الخطرة ضرورة الاتجاه نحو تحويل الصناعة الحالية الملوثة للبيئة إلى صناعة خضراء صديقة للبيئة مبنية على مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وضرورة التوسع في هذه الصناعات . من جانبه، أكد الدكتور حسين أباظة مستشار الوزارة للاقتصاد الأخضر أن معظم الهيئات الأجنبية لديها برامج خاصة بالاقتصاد الأخضر والتحول للاقتصاد الأخضر معناه زيادة التنافسية وتحفيز الاقتصاد وتنوع مصادر الإنتاج وخلق فرص عمل وزيادة المشاركة المجتمعية. فيما أكدت الدكتورة أنهار حجازي رئيس وحدة ترشيد الطاقة بمركز دعم واتخاذ القرار أن قضية الطاقة ليست مسؤولية الحكومة وحدها بل كل فرد منا فلا حياة بدون طاقة لافته إلى أن القطاع المنزلي استهلك 42 % وهو قطاع غير منتج وعلينا أن نعى دورنا في ترشيد الاستهلاك تطالب بوجود استراتيجية واضحة لتوفير 10 % من استهلاكنا في كل القطاعات. وقالت الدكتورة أنهار - خلال فاعليات مؤتمر التنمية الخضراء لمصر المنعقد الإثنين في القاهرة بحضور 5 وزراء هم : وزراء التخطيط والاسكان والقوى العاملة والصناعة والتجارة والسياحة - " إننا نعاني من عجز في مصادر الوقود الأحفورى وكان لدينا 78 مليون طن بترول معادل في 2012 نصيبنا 70 % فقط". وأشارت - في كلمتها أمام المؤتمر - إلى ضرورة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة منها الشمس والرياح فهي مصادر لا تنضب ولاينتج عنها تلوث ، وطالبت وزير الاسكان بتطبيق قانون البناء بإلزام المباني بوضع جراجات أسفل كل مسكن وضرورة البناء بشكل مؤسسي وضرورة ترشيد الغاز والتأكيد على ضرورة ترشيد الطاقة وأن نستخدم كل مصادرنا مشيرة إلى أننا سوف نعانى في 2022 و2030 عجزًا شديدًا بين الإنتاج والاستهلاك يصل العجز إلى 35 % لافته إلى أن الوضع أسوأ مما قدرت الدراسات.