تعقد الاثنين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مباحثات بين الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري المصري ونظيره الإثيوبي أليمايهو تيجينو تتركز على استكمال مناقشة ملف أزمة مشروع / سد النهضة / ، الذى شرعت إثيوبيا في بنائه على مجرى النيل الأزرق، الذي يمد مصر بأكثر من 80% من حصتها في مياه نهر النيل.   وأكد عبد المطلب ، في تصريحات للصحفييين الاحد ، أن مصر لم تغلق باب الحوار، ومازال مفتوحا من أجل استكمال مناقشة النقاط العالقة حول موضوع / سد النهضة / ، والتي لم يتم التوصل لإتفاق حولها خلال الاجتماع الثلاثي الأخير الذي عقد في العاصمة السودانية الخرطوم أوائل شهر يناير الماضي.   ولفت إلى موقف مصر الثابت من موضوع / سد النهضة / ، موضحا أنه يتلخص في نقطتين جوهريتين: " الأولى تتمثل في أنه لا تنازل عن نقطة واحدة من حقوق مصر التاريخية والثابتة في مياه نهر النيل "، والثانية " تتعلق بدعم تطلعات إثيوبيا في إقامة مشروعات تنموية وتوليد الكهرباء ورفع مستوى معيشة الشعب الإثيوبى " ، حيث أن هذه كلها طموحات مشروعة يمكن تحقيقها بآليات لا تلحق الضرر بمصر وحقوقها المائية.