تفقد نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، مشروعات الاستثمار الزراعي والحيواني في ولاية الخرطوم،  يرافقه وزراء القطاع الاقتصادي. وأكد  دعم الحكومة لبرامج الإنتاج في ولايةالخرطوم وكل ولايات بلاده ، من أجل تحقيق  إنتاجية أعلى، وقال إن نجاح الاستثمارات العربية في ولاية الخرطوم يعد نموذجا.  وطالب الولايات في التوسع في العمل الزراعي   وتخصيص مساحات لزراعة محصول القمح،  لسد الفجوة في احتياجات البلاد من هذا المحصول الإستراتيجي.  بدوره  أكد وزير المال  السوداني،  بدرالدين محمود، اهتمام  الوزارة بتمويل مشروعات القطاع الزراعي، لمقابلة احتياجات الأمن الغذائي، والصادرات.   وأبدى  حرص الوزارة على استقطاب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية، بغرض زيادة المنتجات النباتية والحيوانية، إضافة إلى تحسين فرص استغلال الأراضي الزراعية، وتفعيل حركة الاستثمار،  بالتنسيق مع  حكومات الولايات، وكشف عن توجيه وزارته للبنك الزراعي بإعطاء الأولويات  لتمويل أنشطة ومشروعات الإنتاج الزراعي، وقطاع الثروة الحيوانية.  من جانبه، كشف وزير الزراعة، ابراهيم محمود حامد ، عن زيادة المساحات التي تمت زراعتها  بالمحاصيل  هذا الموسم، ويجري حصادها الآن، من ناحية أخرى، كشف مدير أسواق المحاصيل في ولاية القضارف شرق السودان، حسن إبراهيم عن دخول أكثر من 73 شركة في عمليات شراء المحاصيل هذا العام، مقارنة بـ67 شركة  للعام الماضي، وكشف إسماعيل في تصريحات له، عن زيادة  كبيرة في تدفقات المحاصيل الزراعية إلى الأسواق، إذ بلغت  تدفقات محصول السمسم أكثر من 30 ألف جوال في المتوسط،  وبلغ أعلى سعر للقنطار 770 جنيهًا سودانيًا، وهذا السعريبلغ ضعف سعر الموسم الماضي، كما بلغت تدفقات محصول الذرة حوإلى 28 ألف جوال في إلىوم الواحد  بسعر  430 جنيهًا للأردب،  مشيرا إلى أن  تدفقات  محصولات أخرى مثل الصمغ العربي، وزهرة الشمس تتضاعف عن العام السابق،  وأكد حسن إبراهيم، أن  تحسن مستوى الأسعار هذا الموسم، سيكون من المحفزات للمزارعين للدخول إلى الموسم الزراعي المقبل،  بروح معنوية عإلىة  ، وأشار إلى أنه  من المتوقع أن تواصل أسعار المحاصيل ارتفاعها.