أعلن المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة أنه جارٍ اتخاذ ‏الإجراءات التنفيذية اللازمة لمشروع الربط الثنائي بين مصر والسودان، فضلا عن مشروعات ‏ربط كهربائي تحت الدراسة ثلاثيا بين مصر والسودان وإثيوبيا.‏ وأشار إمام، في كلمة له خلال افتتاح منتدى الطاقة المصرى المنعقد بالقاهرة اليوم الخميس، إلى دور قطاع الكهرباء فى مشروعات الربط الكهربائى بين مشرق ومغرب منطقة ‏الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى دول الخليج العربي من خلال الربط مباشرة بين ‏مصر والمملكة العربية السعودية بقدرة تبادلية 3000 ميجاوات. ‏ وأوضح أن القطاع استطاع توصيل التغذية الكهربائية لأكثر من 99% من سكان ‏مصر، وذلك من خلال تنفيذ عدد من الخطط الخمسية للتوسع فى قدرات محطات التوليد ‏وشبكات النقل والتوزيع اللازمة لها، كما تم إعداد خطط مستقبلية حتى عام 2027، لافتا إلى أن خطة الوزارة 2012-2017 تتضمن إضافة قدرات 17000 ميجاوات بإجمالى ‏استثمارات حوالى 3ر64 مليار جنيه، كما يشارك القطاع الخاص فى هذه الخطة بإنشاء ‏محطات توليد من الطاقة التقليدية بإجمالى قدرات 4500 ميجاوات، ويتم مراجعة وتحديث هذه ‏الخطة أولا بأول لتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر. ‏ وقال إمام "إن الوزارة تبنت خطة طموحة مرنة لتعزيز مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج ‏إنتاج الطاقة الكهربائية المولدة بمشاركة القطاع الخاص حيث وافق مجلس الوزراء على تعميم ‏تنفيذ مشروع ريادى لإقامة محطات تعمل بالطاقة الشمسية على أسطح المبانى الحكومية وربط ‏بالشبكة القومية لعدد 1000 مبنى كمرحلة أولى بواقع 25 مبنى لكل وزارة فى المرحلة ‏الأولى". وأضاف أنه يتم العمل في العديد من المحاور لتمهيد الطريق لمشاركة فعَالة للقطاع ‏الخاص من خلال وضع سياسات ثابتة وشفافة مثل وضع آليات لتخصيص الأراضى اللازمة ‏لمشروعات الطاقة المتجددة بموافقة مجلس الوزراء، ووضع الأطر التشريعية والتنظيمية وتقديم ‏الحوافز الجاذبة للاستثمار للمضى قدما فى تنفيذ تلك المشروعات.‏ ونوه إمام، إلى أن منتدى الطاقة المصري يهدف إلى مناقشة أهم قضايا الطاقة خاصة ‏فى ظل التحديات التى نواجهها نتيجة زيادة الطلب على الطاقة ومحدودية الموارد المتاحة ‏وحتمية البحث عن طاقات بديلة، فضلا عن ضرورة تفعيل مشروعات ترشيد وتحسين كفاءة ‏استخدام الطاقة فى ناحية الإنتاج والاستهلاك.‏