الكويت ـ كونا
قال نائب المدير العام للهيئة العامة للبيئة للشؤون الفنية ونائب المدير العام للرقابة البيئية المهندس محمد العنزي انه لم يتم رصد اي انبعاثات للغازات اعلى من المعدلات الطبيعية بسبب حريق الاطارات الذي نشب في سكراب ميناء عبدالله اليوم. واضاف العنزي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان فريقي قياس جودة الهواء والتعامل مع المخلفات الخطرة وجدا في موقع الحريق وقاما بدورهما بقياس نسب الملوثات عن طريق محطات قياس جودة الهواء المنتشرة في المنطقة. واوضح ان الفريقين تعاملا مع المخلفات الخطرة بالتعاون مع الادارة العامة للاطفاء وبلدية الكويت من خلال اتخاذ الاجراءات اللازمة نحو عزل الاطارات المحترقة باستخدام الردم بالرمل وذلك لمحاصرة الحريق معربا عن شكره لتلك الجهود المتعاونة في هذه الحوادث الطارئة. من جانبه اكد مدير ادارة رصد ومتابعة جودة الهواء بالهيئة ايمن بوجباره ان سرعة الرياح كانت في الصباح الباكر 18 كيلومترا في الساعة وبدأت بالازدياد حتى وصلت الى 28 كيلومترا بالساعة (جنوبية غربية) في الساعة التاسعة صباحا ما ساهم في تشتيت الملوثات الصادرة عن الحريق بسرعة. وذكر بوجباره ان سرعة الرياح ساعدت على تقليل تركيز الانبعاثات في منطقة الحريق والمناطق المجاورة لافتا الى ان سحب الدخان التي انتشرت في الصباح الباكر ثم تلاشت كانت بسبب حريق الاطارات وليس كما اشيع بأن مصدرها القطاع النفطي. ومن جهته قال مراقب النظافة العامة في بلدية محافظة الأحمدي فيحان المطيري ان البلدية شاركت بالتعاون مع الإدارة العامة للاطفاء ووزارة الداخلية في اخماد الحريق الذي اندلع في الإطارات بمنطقة سكراب ميناء عبدالله فجر اليوم من خلال توفير الاليات والمعدات المتمثلة بعدد 8 نسافات و4 جرافات منذ اندلاعه. واضاف ان جرافات البلدية قامت بعمليات عزل الإطارات التي لم تصلها النيران عن الإطارات المحترقة حتى لا تمتد إليها النيران المشتعلة إلى جانب دفن الإطارت المحترقة كمرحلة أولية لحين نقلها إلى الأماكن التي تحددها البلدية.