أعلن مكتب شئون الاتصالات الحكومية الإثيوبي أن حماس الإثيوبيين لمشروع بناء سد النهضة الإثيوبي يتزايد ولم يضعف بل إنه في كامل قوته ، وأن هناك مشاركة على نطاق واسع من أجل إنجاح بناء السد. ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الجمعة عن مكتب شئون الاتصالات الحكومية توضيحه في بيان أصدره" انه يجري بناء السد تمشياً مع السياسة الاثيوبية فيما يتعلق بالأمن والعلاقات الخارجية وأن هذه السياسة تستند إلى مبادىء المنفعة المتبادلة " . وجاء فى هذا البيان الذي أصدره المكتب بمناسبة قرب حلول الذكرى الثالثة لوضع حجر الأساس لمشروع سد النهضة " أن مشاركة المواطنين في بناء السد تتزايد ، وانه تم استكمال حوالي ثـٌلث عملية البناء ، وأن الحكومة كانت منذ البداية واثقة تماما من حماس المواطنين والمشاركة العريضة منهم في المساهمة فى عملية بناء السد ، وستعمل الحكومة بلا توقف من أجل استكمال البناء " . وأضاف البيان " أن جهود وتصميم الشباب على جعل إثيوبيا دولة ثرية من خلال مشاركتهم بأنفسهم في المساعي الرامية لتحقيق ذلك يمكن أن يكون لها معنى خاص، كما أن الصورة السيئة التي تم إلصاقها بالدولة وأدت إلى إذلال الإثيوبيين قد تحولت الآن في عيون الجميع ، وأصبحنا على أبواب عهد جديد " . واختتم مكتب الاتصالات الحكومية الإثيوبية بيانه بقوله " إن سد النهضة الإثيوبي يٌعتبر بمثابة نتيجة للقدرات الوطنية ودليلا على أن الأمم والقوميات والشعوب الإثيوبية يمكنها مواجهة أي تحدي ، وسيكون هذا السد بمثابة نـُصب تذكاري دائم للمستقبل الساطع القادم " .