الخرطوم ـ سونا
نظمت منظمة درر الخيرية بالتعاون مع هيئة مياه ولاية الخرطوم بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات اليوم محاضرة علمية بعنوان (تلوث البيئة وأثره على المياه ). وأوضح المهندس محجوب محمد طه إدريس المستشار الفني لهيئة مياه ولاية الخرطوم أن التلوث المائي هو التغيير في الصفات الطبيعية للماء من خلال إضافة مواد غريبة تسبب تعكيره أو تكسبه رائحة أو لوناً أو طعماً أو قد تكون الميكروبات مصدراً لتلوث المياه مما يجعلها مصدراً للمضايقة أو للإضرار بالانسان أو الحيوان . مضيفاً أن المياه الملوثة تحتوي على مواد غريبة عن مكونها الطبيعي وتكون صلبة ذائبة أوعالقة، أو مواد عضوية أو غير عضوية ذائبة، أو مواد دقيقة مثل البكتيريا والطحالب والطفيليات، مما يؤدي إلى تغيير خواصه الطبيعية أو الكيميائية أو الإحيائية، مما يجعل الماء غير مناسب للشرب أو الاستهلاك المنزلي، كذلك لا يصلح استخدامه في الزراعة أو الصناعة مبيناً أن التلوث المائي هو تغيير فيزيائي أو كيميائي في نوعية المياه، بطريق مباشر أو غير مباشر ويؤثر سلباً على الكائنات الحية مما يجعل المياه غير صالحة للاستخدامات المطلوبة وفي حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مشيراً الى أن المياه مطلب حيوي للإنسان وسائر الكائنات الحية، فالماء قد يكون سبباً رئيسيا في إنهاء الحياة على الأرض إذا كان ملوثاً قائلاً "أن التلوث ينقسم إلى نوعين رئيسيين، الأول هو التلوث الطبيعي، ويظهر في تغير درجة حرارة الماء، أو زيادة ملوحته، أو ازدياد المواد العالقة. والنوع الآخر هو التلوث الكيميائي، وتتعدد أشكاله كالتلوث بمياه الصرف الصحي والتسرب النفطي والتلوث بالمخلفات الزراعية كالمبيدات الحشرية والمخصبات الزراعية مؤمناً ان للمياه المقدرة على تنظيف نفسها مالم يسئ الانسان استخدامها وكما اثبت ايضاً ان قراءة القران تغير فى جزيئاتها وتطهيرها .