الجزائر ـ واج
دعت الجزائر والأكوادور إلى تسوية"عادلة" و "دائمة" للنزاع في الصحراء الغربية يقوم على حل سياسي مقبول من الطرفينيؤدي الى تقرير مصير الشعب الصحراوي. كما اعرب البلدان في بيان مشترك نشر عقب الزيارة التي قام بها نائب وزيرالعلاقات الخارجية و الاندماج السياسي الاكوادوري ليوناردو اريزاغا الي الجزائرو دامت يومين عن ارتياحهما للالتزام "الدائم" للامم المتحدة و المجتمع الدوليمن اجل تسوية هذه المسالة "طبقا لمبادئ و اهداف ميثاق الامم المتحدة و كذا لوائحالجمعية العامة و مجلس الامن". وأضاف ذات البيان ان الجزائر و الاكوادور قد اعربا "عن دعمهما الكلي للجهودالمبذولة في هذا الخصوص من قبل السيد كريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمينالعام للأمم المتحدة للصحراء الغربية". في هذا السياق، اكد الجانبان على "اهمية توسيع مهمة بعثة الامم المتحدةلتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) من خلال انشاء الية لحماية حقوق الانسانفي الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية. أما بخصوص الوضع في سوريا فقد دعا الجانبان -حسب ذات البيان- الى"وقف جميع اشكال العنف مهما كان مصدره" و فتح حوار سياسي شامل "يؤدي الى حلدائم ينبع من الخيار الحر للشعب السوري في ظل احترام وحدة و سيادة سوريا دون تدخلاجنبي". كما اعربا عن دعمهما للجهود التي يبذلها المبعوث الدولي لخضر الابراهيمي. وبخصوص القضية الفلسطينية اعرب البلدان عن "تطابق" وجهات نظرهما بخصوصالحق "الثابت" للشعب الفلسطيني طبقا للوائح الامم المتحدة حول هذه المسالة و استعادةاراضيه و اقامة دولته المستقلة. وفي معرض تطرقهما لمسالة اصلاح الامم المتحدة اكد البلدان في بيانهماالمشترك "التزامهما" من اجل اصلاح نظام الهيئة الاممية مما يمكنها من "ضمانتمثيل افضل" لكامل المجتمع الدولي. في هذا السياق، فان اصلاح مجلس الامن الدولي يكتسي "اهمية خاصة" من خلالتمثيل اقليمي "اكثر انصافا" و"تقنين" اللجوء الى حق النقض (الفيتو) ومنح صلاحياتاكبر للجمعية العامة. كما هنا الجانب الجزائري نظيره الاكوادوري لاستقباله القمة ال4 لمنتدىامريكا الجنوبية-افريقيا المزمع تنظيمها في كيتو (الاكوادور) سنة 2016 مؤكدامشاركة الجزائر على اعلى مستوى في هذا الموعد الهام. وتحسبا لاحتضان الجزائر من 26 الى 29 أيار 2014 الاجتماع الوزاري لحركةبلدان عدم الانحياز اعرب الجانب الجزائري عن امله في مشاركة الاكوادور على اعلىمستوى في اشغال هذا الاجتماع.