بلغ مؤشر متوسط الجسيمات الدقيقة بقياس 2.5 ميكرون (بى أم 2.5) في العاصمة الصينية بكين 89.5 ميكروغرام لكل متر مكعب خلال العام الماضي, متجاوزا المعيار الوطني الجديد للهواء الجيد بنسبة 156 بالمائة, حسب تقرير بيئي سنوي صدر اليوم الخميس. وأظهر التقرير أن مؤشري متوسط ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة بقياس 10 ميكرونات (بى أم 10) بلغ 56 و108.1 ميكروغرام لكل متر مكعب ليتجاوز المعايير الوطنية الجديدة بنسبة 40 و54 بالمائة على التوالي, بينما تجاوز متوسط تركيز الأوزون اليومي الأعلى لمدة ثماني ساعات المعيار بنسبة 14.6 بالمائة. ومن بين الملوثات الستة التي تم رصدها في المدينة, توافق فقط مؤشرا ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون مع المعايير خلال العام الماضي. وقال ليو شيان شو, مدير قسم الرصد البيئي لمصلحة بلدية بكين لحماية البيئة إن هناك فجوة في جودة الهواء بين الأجزاء الجنوبية والشمالية في المدينة. وتابع أن مؤشر متوسط بي أم 2.5 بشمال بكين بلغ 60.3 ميكروغرام لكل متر مكعب خلال العام الماضي, بينما وصل هذا المؤشر إلى 116.3 ميكروغرام لكل متر مكعب في الجنوب, ما يساوي تقريبا ضعفي الرقم المسجل في الشمال. وأشار التقرير إلى أن حجم الملوثات التي تم تفريغها في بكين خلال العام الماضي أكبر بكثير مما يمكن لبيئتها من التعامل معه. وقالت المصلحة في التقرير إن جودة البيئة في العاصمة خلال عام 2013 بقيت تقريبا كما كانت عليه خلال السنوات الماضية رغم جهودها لكبح التلوث.