نجح فريق من الباحثين البريطانيين في جامعة "ريدنج"، والمركز البريطاني للأبحاث في القطب الجنوبي، في إعادة الحياة لكتلة رغوية ظلت متجمدة قرابة ألف و530 سنة، وهو ما يعد رقمًا قياسيًا لهذا السبات. وكان العلماء قد اكتشفوا هذه الكتلة الرغوية فى طبقة تحت أرضية مجمدة دائمًا فى القطب الجنوبى، وبدأت هذه الكتلة تنبض بالحياة خلال بضعة أسابيع تحت درجة حرارة، وضوء فى محيط البيئة التى وجدت بها. وقد توصل العلماء إلى إحياء البكتريا وحيدة الخلايا بعد فترة طويلة من التجمد، وهذا يدل على أن إعادة الحياة فى الأراضى المجمدة لفترة طويلة يمكن عن طريق المناطق التى ظلت أكثر سخونة وحرارة.