النشاط الزراعي

استأنف أصحاب المشاريع الزراعية بولاية النيل الازرق نشاطهم الزراعي بصورة طبيعية وفق ما ذكر وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بالولاية الأستاذ مبارك أبكر.
وأكد الوزير في تصريح /لسونا/ أن القوات المسلحة تمكنت من تأمين منطقة أقدي الزراعية الأكثر إنتاجية وأغلقت كافة المداخل التي يمكن أن يتسلل منها المتمردون الي المنطقة مرة أخري .
وقال إن الحياة بمنطقة أقدي عادت الي طبيعتها موضحا أن ما قام به المتمردون يعد إنتحارا قصد به إفشال الموسم الزراعي بالتركيز علي هذه المنطقة التي شهدت هذا العام تطبيق أحدث التقنيات الزراعية التي ستضاعف من الإنتاجية.
وأضاف أن حكومة الولاية خفت الي موقع الحدث ووقفت علي أحوال المواطنين واطمأنت علي سير العمل في الموسم الزراعي وأشادت ببسالة القوات المسلحة في تصديها للمتمردين .
وكانت القوات المسلحة قد تصدت صباح أمس للمتمردين الذين دخلوا مدينة أقدي ونهبوا بعض المتاجر حيث شهدت المعركة مقتل ثلاثة من المتمردين وفرار باقي القوة من أرض المعركة وإستشهاد مواطن واحد.
وتقع مدينة أقدي غرب مدينة الدمازين وعلى بعد (35) كيلو متر وبها مقر الشركة الزراعية العربية وتعد المقر الرئيسي للتجارب الزراعية بالنيل الأزرق خاصة التي تطبق لأول مرة بالسودان ، والتى أثبتت نجاحها خاصة القطن المحوري (التجربة البرازيلية) والزراعة بدون حرث والزراعة التقنية التي تطبق هذا الموسم ومن أهم المحصولات التي تزرع في أقدي القطن والذرة وزهرة الشمس .