"تجمع سيدات الأعمال اللبنانيات"

أطلقت رئيسة "تجمع سيدات الأعمال اللبنانيات" ليلى سلهب، مشروع إنشاء "هيئة بيئية إنمائية في طرابلس" لتطوير وتنمية الطاقات والإمكانتات في المدينة، في اجتماع في مكتبها في طرابلس، ضم القاضي نبيل صاري، المهندسة ماجدة صيداوي، رئيسة "الجمعية اللبنانية الخيرية للإصلاح والتأهيل" فاطمة بدرة، الزميلة ليلى دندشي وأمين سر "جمعية اللقاء الإجتماعي" سليمان سليمان.
وشرحت السيدة سلهب "الأهداف المرجوة من وراء إنشاء هذه الهيئة، بعد المحنة التي مرت بمدينة طرابلس على إمتداد الأشهر الماضية"، وقالت: "ان لطرابلس حقا علينا للعمل جميعا كقوى وفاعليات في إطار العمل المدني والإجتماعي لصياغة برنامج إنمائي وبيئي، لا سيما أن هذا المشروع يحظى بإهتمام ودعم من وزير البيئة محمد المشنوق، الذي أعرب عن وضع إمكانيات الوزارة على مختلف الصعد لإطلاق هذه الأنشطة"، آملة ان "يؤدي ذلك إلى تحفيز الخطوات لإطلاق ورشة عمل في مختلف الإتجاهات، لأن طرابلس بحاجة لمثل هذه الأنشطة لإزالة ما لحق بالمدينة وأهلها من مآسي وأضرار وإنعكاسات سيئة شملت مختلف القطاعات".
وأكد القاضي صاري "أهمية المشروع، لا سيما أنه يتلاقى مع مشروعي الذي أبصر النور بإصدار قانون النيابة العامة البيئية"، مشددا على "التنافس بين القوى والفاعليات المحلية لخدمة المدينة في الظروف الراهنة، والإهتمام بشكل خاص في إنشاء المؤسسات الصناعية والتجارية لإستيعاب العاطلين عن العمل، وبذلك يتم إبعادهم عن مخاطر البطالة وما تسببه من إنحرافات وإرتكابات، مقارنة مع الفترات السابقة التي عاشتها المدينة قبل أحداث العام 1975 وما تلاها، حيث كانت طرابلس تضم مؤسسات إقتصادية كبرى يستفيد منها آلاف العمال وعائلاتهم"، متمنيا "بذل الجهد المشترك معكم للاهتمام بالمسألة البيئية والتنموية وما يوفره ذلك من تعزيز للطاقات الإقتصادية والسياحية والبيئية في المدينة".
ثم اطلعت السيدة سلهب المجتمعين على أن "محافظ الشمال ناصيف قالوش رحب بإطلاق هذه الهيئة وإيجاد مكتب خاص بها في سراي طرابلس".
وكانت السيدة سلهب زارت وزير البيئة محمد المشنوق في مكتبه في الوزارة وعرضت عليه فكرة انشاء الهيئة واهميتها.
ورحب الوزير المشنوق بالفكرة واعطى توجيهاته ودعمه لاطلاق الهيئة.