المعرض الزراعي الصناعي الأول للثروة الحيوانية في يطا

افتتح وزير الزراعة وليد عساف، ومحافظ الخليل كامل حميد، ورئيس بلدية يطا  موسى مخامرة، المعرض الزراعي الصناعي الأول 'زادنا من خير بلادنا' في بلدة يطا والذي سيستمر لثلاثة أيام.
حضر مراسم افتتاح المعرض عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العنين، وأمين سر حركة فتح اقليم يطا كمال مخامرة، ومدير فرع حزب التجمع الوطني الديمقراطي في النقب جمعة زبارقة، ورؤساء بلديات دورا والظاهرية والسموع، وممثلون عن المجالس القروية ومجالس الخدمات المشتركة، ومدراء وممثلو المؤسسات الدولية والمحلية والرسمية والأهلية، وقادة ومدراء الأجهزة الأمنية.
وقال عساف إن الهدف من هذه المعارض هو تعزيز الاقتصاد الوطني والإنتاج الزراعي والحيواني وحمايته ليتمكن من المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية كطريق أساسي نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي والاقتصادي أحد المكونات الأساسية من مكونات النسيج الوطني والثقافي والاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني، حيث أنها تمثل عنوان الصمود والتصدي والتشبث بالأرض المستهدفة بالمصادرة والاستيطان.
وقال عساف إن المعرض يعد نشاطاً هاماً ومبادرة تشير إلى قدرة أبناء الشعب الفلسطيني على التحدي والصمود رغم قلة الإمكانيات، مشدداً على أهمية هذه المعارض في التعريف بالمنتج الوطني والترويج له وفتح آفاق التسويق الداخلية، وخلق منافسة حقيقية مع بضائع المستوطنات التي تغرق أسواقنا، ووزارة الزراعة تتصدى لهذه البضائع بهدف تعزيز ودعم المنتج الوطني.
بدوره، حيا حميد القائمين على إنجاح هذا المعرض، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس للحضور، مشيراً إلى أن افتتاح هذا المعرض يعطي دعماً كبيراً للمواطنين ولوزارة الزراعة والمؤسسات المساندة للاستمرار في إقامة الفعاليات التي تدعم المنتج الوطني.
وبين حميد أن هذه المعارض تمثل رؤية متميزة  لتعزيز التنمية المستدامة في وطننا وفقاً لمعطيات التنمية والازدهار للمنتج الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى اهتمام القيادة وكافة المؤسسات بالزراعة والصناعة والثروة الحيوانية والتي تشكل مدخلاً آمنا للدولة الفلسطينية من خلال التنمية الوطنية.
وقال أبو العنين في كلمة له: نحن نؤمن بأن الاحتلال يقف دوماً حائلاً دون تحقيق التنمية في كل مكان، ولكننا سنعمل دوماً على البناء والاستثمار في كل الميادين، شاكراً الجميع على إنجاح هذا المعرض الذي وصفه 'بالمعرض الوطني بامتياز'  متمنياً تضافر كافة الجهود في العملية التنموية من أجل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وصولاً إلى بناء دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
من جانبه قال رئيس البلدية إن بلدية يطا لم ولن تدخر جهداً في سبيل تقديم يد العون والمساعدة والإسناد لمجتمعنا المحلي وأهلنا حماة وحراس الأرض في ريف ومسافر يطا الشرقية والجنوبية منطلقين من قيمنا ومبادئنا نحو تحقيق المصلحة العامة لهذه المدينة، وذلك بتوظيف أبناء تلك المناطق في المؤسسات، مطالباً الوزير بتعين نخبه من أبناء المسافر والتجمعات البدوية من أصحاب الشهادات في وزارة الزراعة.
ومن جهته طالب أمين سر إقليم فتح في يطا بأن تكون دائرة زراعة وبيطرة يطا مديرية كاملة الصلاحيات، بالإضافة إلى العديد من المطالب الوطنية والملحة ليطا ومسافرها، معتبراً الثروات والموارد مصدر القوة للبناء ورفعة الوطن، وقال: نحن هنا بحاجه إلى متابعة المسيرة النوعية الوطنية الأمر الذي يتطلب من الجميع وقفة جادة لرفع شأن المنتجات الوطنية ومحاربة إنتاج المستوطنات الإسرائيلية.
واشتمل المعرض على المنتجات الزراعية والغذائية والحيوانية، وعلى الأدوات الزراعية والمنتجات الصناعية وأشتال الزينة والورود والدواجن والطيور والمواشي واللوحات الفنية والتراثية والمنسوجات اليدوية.