من المحتمل أن يؤدي وصول الجسيمات الدقيقة المشحونة من الشمس الى سطح الارض الى حدوث عاصفة مغناطيسية، اضعف من التي حدثت يومي 1 و2 يونيو/حزيران الجاري. ويقول سيرغي بوغاتشوف، الباحث في معهد ليبديف للفيزياء، ان تيار الرياح الشمسية العاتية - الجسيمات الشمسية المشحونة- سيصل الى سطح الارض يومي 28 و29 من الشهر الجاري، ومن المحتمل ان تثير هذه الرياح عاصفة مغناطيسية خفيفة. واضاف "بعد مضي بعض الوقت سيظهر على قرص الشمس المرئي "ثقب اكليلي"، اي مناطق سوداء نسبيا مع خطوط مكشوفة للحقل المغناطيسي، التي يمكن مشاهدتها في الصور التي يرسلها المسبار "ستيريو". إن الثقوب الاكليلية، هي مصدر للرياح الشمسية ذات السرعة العالية تصل الى 400 كلم/ثانية". واوضح المتحدث، ان هذا التيار عند وصوله الى سطح الارض من المحتمل ان يثير عاصفة مغناطيسية ،ولكنها ستكون اضعف من التي حدثت يومي 1 و2 من الشهر الجاري.