القاهرة ـ أ.ش.أ
أعرب الدكتور حسام المغازي، وزير الموارد المائية و الري، عن تفاؤله بان يتحول نهر النيل مجددا الى شريان للتعاون والصداقة بين مصر واثيوبيا، كما كان على مر التاريخ، بعد لقاء القمة الثنائية المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي في غينيا الاستوائية، مؤكدا ان عودة مصر الى احضان اشقائها الافارقة يأتى على راس اولويات الحكومة الجديدة.وتوقع الدكتور حسام مغازى، في تصريح له اليوم، حدوث انفراجة قريبة في ازمة سد النهضة الاثيوبى، مؤكدا ان حقوق مصر التاريخية في نهر النيل من صميم الامن القومى ولايمكن السماح بالمساس بها.وقال مغازى، إن مصر حكومة وشعبا لا تقف أمام طموحات الشعب الإثيوبى التنموية، كما يدعى البعض، مشيرا أن القاهرة على استعداد للمساعدة فى إدارة وبناء سد النهضة بما لا يمس حصة مصر من مياه نهر النيل.وأضاف مغازى أن وزارة الرى على استعداد لتقديم الدعم الفنى لبناء السد أو بناء عدد من السدود التى تساعد على زيادة توليد الكهرباء، والخروج من أزمة فقر الكهرباء التى تعانى منها إثيوبيا وبعض الدول الإفريقية.واكد أن ملف مياه النيل وموضوع سد النهضة في "أيد أمينة"، لافتا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، نسق بين جهود ورؤى وزارتي الخارجية والري؛ لعلاج ملف سد النهضة والخروج من تلك الأزمة.واوضح ان الرئيس أكد علي ضرورة اعداد ملف كامل عن السد الاثيوبي متضمنا احدث البيانات والمعلومات والصور ووضع رؤية فنية شاملة بناء علي أحدث المعلومات والخطوات المقترحة المطلوب التعامل بها ودور الوزارات والهيئات المعنية.تجدر الإشارة إلى ان مشاركة مصر في القمة الأفريقية في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، يومي 26 و27 من شهريونيو الجاري تأتى بعد تعليق نشاطاتها الذي دام لمدة تقترب من العام،، ويلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء الإثيوبي، على هامش هذه القمة لبحث حل أزمة سد النهضة وآثاره على مصر وافاق التعاون بين البلدين الشقيقين.